Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

بين المعاناة المرضية والرسوب.. طلاب بسوريا مصابين بكورونا يرفعون أصواتهم

بين المعاناة المرضية والرسوب.. طلاب بسوريا مصابين بكورونا يرفعون أصواتهم

ارتفعت أصوات بعض طلاب جامعة دمشق ممن أصيبوا بفيروس كورونا، مناشدين الجهات الحكومية والوزارات بتأجيل موعد الامتحانات، لعدم قدرتهم على التحضير لها جيداً بسبب أعراض الإصابة التي أنهكتهم.

إحدى الطالبات "ف. أ" في كلية الآداب بدمشق وجهت مناشدة باسمها وأسماء زملائها المصابين قائلةً «نحنا كطلاب مصابين بفيروس كورونا، وامتحاناتنا بعد كم يوم ومو قادرين نرفع راسنا وندرس حرف، ولما بدنا نجي نسأل إذا بأجلولنا الامتحانات من غير المنطقي يجاوبونا مافينا نأجللكن أو الوزارة ما طلعة قرار بخصوصكن». 

وتابعت الطالبة المصابة مناشدتها «أنا بكفي إني أنصبت بالفيروس بالوقت يلي كنت عم عوض فيه الفاقد التعليمي يلي كان أهم من قدسية حياتنا»، كاشفةً عن رفض الجامعة طلب التأجيل أو اتخاذ أي إجراءات تخص وضع الطلاب المصابين.

وقالت الطالبة «يطلبون منا القدوم إلى الجامعة وأنا من مصابي كورونا، وليس من المهم إذا زادت فرص العدوى أو حتى تدهور وضعنا الصحي، المهم فقط تعويض الفاقد التعليمي».

الطالبة وصفت حالتها الصحية بأنها سيئة ومتراجعة بسبب أعراض الفيروس قائلةً «بعتذر عن عدم الترابط بالحكي بس أنا كتبت "البوست" وأنا عم أتوجع من الشي يلي عم يعملوا الفيروس بجسمي من جهة ومن مستقبلي يلي عم بروح وما حدا سائل علينا من جهة تانية». مطالبةً بإصدار قرار تأجيل مؤقت ريثما يستعيد الطلاب صحتهم وقدرتهم على التعافي من أجل التحضير جيداً للامتحان وعدم الرسوب فيه وخسارة سنة كاملة. 

في المقابل، طالب آخرون وزارة الكهرباء في سوريا بتخفيض ساعات التقنين الكهربائي، في ظل موجة الحر هذه، بسبب عدم قدرتهم على تشغيل أسطوانات الأوكسجين لمرضى كورونا في المنازل، التي من الممكن أن يفارقوا الحياة في حال انقطاع الأوكسجين عنهم، بسبب التقنين الزائد.

 

المصدر: خاص

شارك المقال: