«الختان» ينهي حياة طفلة في «عاصمة الختان»
لم تمنع العقوبة بالسجن أكثر من خمس سنوات، الكثيرين في مصر، عاصمة الختان في العالم، من إخضاع بناتهم لعملية الختان، والتي تسببت بوفاة طفلة، أمس، بعد أن حدثت مضاعفات لها بعد العملية، وفارقت الحياة.
وبعد الحادثة، وجّه القضاء المصري، بحبس والديّ وخالة الطفلة وطبيباً متقاعداً، أربعة أيام على ذمة التحقيق، وقالت النيابة العامة إنها «ستتصدى بكل حزم لكل من يحذو حذو المتهمين في جريمتهم البشعة».
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن اصطحاب والد الطفلة ذات 12 عاماً إلى أخصائي نساء وولادة متقاعد، لإجراء عملية ختان لها وبرفقته والدتها وخالتها، وبعد خروجها حدثت مضاعفات لها، حاول الطبيب تداركها، غير أنها فارقت الحياة.
وتعني عملية الختان قص جزء من العضو التناسلي للإناث بين عمر التاسعة و12 عاماً، وتُجرى عادة خلال عطلة الصيف المدرسية حتى تتمكن الفتيات من التعافي بالمنزل.
وأشارت دراسة صادرة عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) عام 2016، إلى أن عدد مَن تعرض للختان في العالم يقارب مائتي مليون امرأة، وتستأثر مصر إلى جانب إندونيسيا وإثيوبيا بنصف هذا العدد.
وأضافت الدراسة أن 87 % من المصريات اللائي تتراوح أعمارهن بين الخامسة عشرة إلى التاسعة والأربعين خضعن لهذه الممارسة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: