موسكو تكشف تفاصيل سرقة الاحتلال الأميركي للنفط السوري
كشفت موسكو أمس عن توثيقها لعمليات السرقة والنهب التي تقوم بها قوات الاحتلال الأميركي لحقول النفط في شرق سوريا وتهريبه إلى خارج البلاد، مشددة على أن هذا الأمر يتعارض مع أعراف القانون الدولي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء "إيغور كوناشينكوف" أمس في تعليق على صور نشرتها الوزارة تظهر قوافل الصهاريج وهي تنقل النفط إلى خارج الأراضي السورية: "إن ما تقوم به واشنطن الآن هو الاستيلاء على الحقول النفطية بشرق سوريا وبسط سيطرتها العسكرية عليها أي ببساطة السطو والنهب على مستوى الدولة".
وفي وقت سابق من أمس نشرت وزارة الدفاع الروسية خريطة للحقول النفطية في سوريا وصوراً من أقمار صناعية تم التقاطها في أيلول الماضي تظهر قوافل الصهاريج التي تنقل النفط إلى خارج سوريا تحت حراسة العسكريين الأميركيين وعناصر الشركات العسكرية الأميركية الخاصة.
ولفت كوناشينكوف إلى أن الصور التي قدمتها الاستخبارات الفضائية تبين أن النفط السوري كان يستخرج تحت حراسة مشددة من العسكريين الأميركيين ويجري نقله بواسطة الصهاريج إلى خارج سوريا لتكريره وذلك قبل وبعد دحر إرهابيي داعش من الجزيرة السورية.
وأوضح، أن عائدات عمليات تهريب النفط السوري التي تقوم بها وكالات حكومية أميركية تتجاوز الـ 30 مليون دولار شهرياً، حيث إن تكلفة برميل النفط السوري المهرب تبلغ 38 دولاراً ترسل مباشرة عبر سماسرة إلى حسابات مؤسسات أمنية أميركية خاصة وإلى حسابات وكالات الأمن الأميركية.
وبين كوناشينكوف أن مثل هذه التدفقات المالية التي لا تخضع إلى أي تحكم أو ضرائب في أميركا ستجعل البنتاغون والمؤسسات الأمنية الأميركية مستعدة للدفاع بشكل دائم عن آبار النفط في سوريا من أسطورة خلايا تنظيم داعش النائمة.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: