Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

لبنان يدخلُ نفق الإضراب العام بعد ليلة هي الأسوأ !

لبنان يدخلُ نفق الإضراب العام بعد ليلة هي الأسوأ !

أُصيب 10 أشخاص بجروح في مواجهات بين المحتجين ومناصري "حزب الله" و"أمل" وسط بيروت فجر اليوم الاثنين في العاصمة بيروت، قبل أن تسيطر القوى الأمنية على الموقف.

وذكرت المديرية العامة للدفاع المدني اللبناني، أن عناصرها وبعد منتصف الليل الماضي، نقلوا 10 جرحى إلى المستشفيات، أُصيبوا جراء التظاهرات الاحتجاجية التي حصلت في ساحة رياض الصلح وجسر فؤاد شهاب (الرينغ) في بيروت.

 وتدخل أفراد من الجيش اللبناني لتشكيل حاجز يفصل المحتجين عن مؤيدي الجماعتين على طريق جسر الرينغ الرئيسي، وسط تراشق الطرفين بالحجارة، التي تناثرت على الطريق، كما اضرمت النيران بدراجة نارية.

وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود، وأدت الاشتباكات إلى إصابة عدد من المتظاهرين وبعض أفراد الأمن اللبناني بجروح طفيفة ومتوسطة.

وتعد هذه الاشتباكات أسوأ توتر في بيروت منذ قيام حشد مؤيد من حزب الله وحركة أمل بمهاجمة وتدمير مخيم الاحتجاج الرئيسي وسط العاصمة الشهر الماضي.

وأعلن المحتجون الإضراب العام اليوم، وقرر عدد من المدارس في لبنان تعليق الدراسة حفاظاً على سلامة الطلاب.

حيث علّقت معظم ثانويات ومدارس ومعاهد قرى راشيا والبقاع الغربي، بالإضافة إلى فروع الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة الدروس، بعدما كانت فتحت أبوابها، بسبب عدم حضور التلامذة وعدد من الأساتذة.

وتشهد المنطقة نقصاً حاداً في مادة المازوت وتقنينا في تعبئة البنزين، كما ارتفعت أسعار المواد الغذائية.

سياسيّاً، استقبل رئيس الجمهورية العماد "ميشال عون" في قصر بعبدا، المدير العام للشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية "ريتشارد مور" بحضور السفير البريطاني في لبنان، في إطار زيارة استطلاعية يقوم بها المسؤول البريطاني إلى لبنان.

يُشار أن اللبنانيين خرجوا في تظاهرات احتجاجاً على تردي الوضع الاقتصادي وفرض ضريبة على تطبيق "واتساب" منذ 17 تشرين الأول الماضي، ولاتزال الاحتجاجات مستمرة وسط تخبّط حكومي و تهديدات بانهيار اقتصادي إذا لم تتحرك الحكومة بإجراءات جديّة لمعالجة الوضع.

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: