Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

الشهابي يعلّق على انتعاش الصادرات التركية إلى سوريا

الشهابي يعلّق على انتعاش الصادرات التركية إلى سوريا


على الرغم من العداء بين أنقرة ودمشق، بسبب الأزمة السورية، شهدت الصادرات التركية إلى سوريا انتعاشاً كبيراً منذ العام 2012 حتى عامنا هذا 2020.

هذه الأمر علّق عليه عضو مجلس الشعب السوري، ورئيس مجلس إدارة‏ ‏اتحاد غرف الصناعة السورية‏، فارس الشهابي، متسائلاً أين تباع هذه المواد المهربة ومن يدخلها إلى سوريا؟.

الشهابي كتب على صفحته الشخصية في "فيسبوك قائلاً: «الأرقام الرسمية التركية تتحدث عن انتعاش في حركة الصادرات التركية إلى سوريا إلى مستويات ما قبل الحرب» مضيفاً « فهل هذه المستوردات "المهربة" و التي تقدر قيمتها بحوالي مليار و نصف دولار سنوياً تستهلك جميعها في أرياف الشمال السوري الخارج عن السيطرة ؟!».


وتابع الشهابي« و هل يتم شراؤها بالليرة السورية أم بماذا..؟! و كيف سنحقق أي استقرار في أسعار الصرف مع هذا النزيف الكبير في القطع الأجنبي..؟!»، داعياً إلى «لجم أسعار السعرف، ومكافحة التهريب الذي يؤدي لرفع الأسعار». وقال: «لا لدواع ش الداخل».

وسبق أن كتب الشهابي أمس على صفحته الرسمية أيضاً أنه «لا صناعة بدون كهرباء، و لا اقتصاد بدون صناعة!»، الأمر الذي أدرى اليوم إلى  سلسلة تصريحات متضاربة، وأخذ ورد، بين وزارة الكهرباء ووزارة النفط، بعد أن كشف وزير الكهرباء السوري غسان الزامل، في مجلس الشعب، عن تزويد محطات توليد الكهرباء بنصف حاجتها من الغاز والفيول فقط، وهو ماسبب زيادة في ساعات تقنين الكهرباء.

لكن تصريحات الوزير هذه ردّ عليها مصدر في قطاع النفط، مؤكداً أن الفيول والغاز متوفر، ويتم تزويد وزارة الكهرباء بما تحتاجه، ليعود وزير الكهرباء وينفي صحة ما أوردته بعض وسائل التواصل الاجتماعي عن عدم تزويد المحطات الكهربائية بحوامل الطاقة.

وقال مصدر في قطاع النفط لصحيفة محلية، اليوم، إن «محطات توليد الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء تتسلم يومياً عشرة ملايين متر مكعب من الغاز وسبعة آلاف طن من الفيول من وزارة النفط، وهناك إمكانية لتسليمها المزيد من مادة الفيول».

وبالرغم من ذلك يزداد التقنين الكهربائي يومياً في أغلب المناطق السورية، خصوصاً في فصل الشتاء، بالتزامن مع عدم توفر مادة المازوت للتدفئة.

المصدر: وكالات

شارك المقال: