آخر المستجدات في «فلسطين المحتلة»

لاتزال الاشتباكات بين الفلسطينيين والاحتلال الإسرائيلي متواصلة حتى هذه اللحظة، حيث أصدر وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الثلاثاء، أوامر بمواصلة الغارات على قطاع غزة، في وقت تستمر به الفصائل الفلسطينية في قصف مدن جنوبي إسرائيل بالصواريخ.
أحدث ضربة إسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن وفاة 27 شخص وإصابة 103.
بالمقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الفصائل الفلسطينية أطلقت 345 صاروخاً من غزة على إسرائيل، سقط منها 255 على مدن وبلدات إسرائيلية منذ بدء التصعيد ليلة أمس الاثنين.
مصدر طبي إسرائيلي أفاد بأن الصواريخ الفلسطينية تسببت بإصابة 31 شخصاً، وقد وصلوا إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان، من بينهم حالتان في حالة خطيرة ومتوسطة.
«كتائب القسام» أعلنت وفاة وفقدان عدد من عناصرها في غارة إسرائيلية استهدفتهم في قطاع غزة.
وأكدت الكتائب أنه «لا تراجع عن معادلة القصف بالقصف التي تفرضها المقاومة بكل قوة على العدو الإسرائيلي»، وأضافت أن «تعمد الاحتلال استهداف البيوت الآمنة وأطفال غزة ونسائها وقتلهم يكشف حجم جرائمه ووحشيته».
وفي سياق هذا، توجه عدد من قناصل الدول الأوروبية إلى حي الشيخ جراح في القدس للاطلاع على أوضاع العائلات الفلسطينية المهددة بالطرد من بيوتها من قبل المستوطنين.
بدورها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ «إزاء تصاعد الأحداث في القدس وغزة».
في حين، قال ممثل الاتحاد الأوروبي إن «طرد العائلات من حي الشيخ جراح خرق صارخ للقانون الدولي».
وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن «الاحتلال أوقف بشكل مؤقت حركة القطارات بين عسقلان وبئر السبع».
في سياق هذا، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن «القاهرة تجري اتصالات بقيادة حماس والقيادة الإسرائيلية في محاولة للتوصل لوقف لإطلاق النار».
بدوره، صرح وزير الخارجية الأردني بأنه تم التواصل دولياً بما في ذلك مع واشنطن لمنع إسرائيل من ارتكاب جريمة تهجير سكان حي الشيخ جراح».
وأشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى «إرجاء قرار بطرد عائلات فلسطينية من حي الشيخ جراح، وهو السبب الأساسي الذي أدى الى اندلاع العنف وجرح المئات في القدس».
من جهته أخفق مجلس الأمن الدولي في التوصل إلى اتفاق بشأن إصدار بيان حول الأوضاع الحالية بمدينة القدس المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية، أن إخفاق المجلس جاء بسبب تحفظات من الوفد الأمريكي إزاء صدور أي بيانات من المجلس بزعم أن الوقت غير مناسب.
ولا يزال حي الشيخ جراح نقطة توتر رئيسية في القدس الشرقية شمالي البلدة القديمة مباشرة، حيث تواجه العديد من العائلات الفلسطينية احتمال الطرد من منازل يدّعى مستوطنون يهود ملكيتهم لها وذلك في نزاع قضائي طويل.
المصدر: مواقع
شارك المقال: