خوف وإرباك داخل حركة الإخوان المسلمون من قرار أمريكي منتظر
أكدت مواقع مصرية أن جماعة الإخوان المسلمون بدأت تلجأ لسلاح جديد لمحاولة عرقلة مساعي الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لاعتبارها جماعة إرهابية، ويسعى التنظيم للاستعانة بمحاميين دوليين لعرقلة القرار المرتقب، حيث رصدت الجماعة ميزانية ضخمة للإنفاق على هذا المخطط.
ومن أبرز المحاميين الدوليين الذين تستعين بهم الجماعة في هذا الإطار هم محامي جماعة الإخوان المسلمين فى لندن "الطيب علي"، والمحامي الدولي "جيل دو فير".
كما أكد القيادي السابق بجماعة الإخوان"طارق البشبيشي" أن التنظيم سيفعل كل ما في استطاعته لمحاولة عرقلة القرار الأمريكي، المنتظر باعتبار الإخوان تنظيم إرهابي وسيقدمون الرشاوى المالية الضخمة لمحامين وأعضاء فى الكونجرس وصحفيين وإعلاميين أجانب، مضيفاً أن هناك منظمات حقوقية دولية يمولها النظام القطري و التركي و التنظيم الدولي للإخوان، وتعمل هذه المنظمات على خطة تشويه مساعي الرئيس الأمريكي لتجريم نشاط الجماعة، مشيراً إلى أن الإخوان يفعلون كل شيء فى محاولة عرقلة القرارالامريكي لإدراك الجماعة مدى خطورة هذا القرارعليهم.
من جهة أخرى، أشار الخبير فى شؤون الحركات الإسلامية "ابراهيم ربيع" إلى أن هناك تحركات من التنظيم الدولي للجماعة فى تركيا وقطر وبريطانيا بالاستعانة بمحامين دوليين ومراكز كبرى فى أوروبا، هرباً من مأزق إدراج الجماعة ككيان إرهابي فى أمريكا، مؤكداً أن الجماعة تتحرك بشكل مكثف خلال الأيام الحالية لمحاولة تعطيل هذا القرار الأمريكي.
الجدير بالذكر أن الإخوان المسلمون هي جماعة إسلامية أسسها حسن البنا في مصر 1928، تصف نفسها بأنها إصلاحية شاملة، وتعتبر أكبر حركة معارضة سياسية في كثير من الدول العربية، وصلت لسدة الحكم أو شاركت فيه في عدد من الدول العربية مثل الأردن ومصر وتونس وفلسطين، في حين يتم تصنيفها كجماعة إرهابية في عدد من دول العالم مثل: روسيا وكازاخستان، كما تم تصنيفها كذلك في مصر والسعودية بعد الانقلاب العسكري في 2013.
المصدر: رصد
شارك المقال: