نتنياهو يهرب من أزماته الداخلية بهجمات خارجية.. فماذا يجهّز له محور المقاومة...؟
سلّطت الإعلامية اللبنانية ماجدة الحاج الضوء على أزمات نتنياهو الداخلية، ووبطتها بالتصعيد الإسرائيلي الأخير في سوريا، إذ ترى الكاتبة في مقال لها أنّ رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو يصوّب نحو حرب خارجية، للفرار من جولة انتخابات ثالثة ستقصيه عن المشهد السياسي، ولا سيما مع التهم الأخيرة التي وجهها له "المدّعي العام الإسرائيلي" بارتكاب مخالفات جنائية خطيرة، بما يضعه في خانة المحظور، وهو ما اعتبره نتنياهو محاولة انقلاب عليه.
وتشير الكاتبة استناداً على تحليلات عسكريّة روسيّة إلى أن الردّ على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة، سيكون قريباً جداً، و"إسرائيل" ستكون الوجهة الرئيسية لاستهداف موجع وخطير، طالما أن إيران اتهمت صراحة أمريكا و"إسرائيل" والسعودية بالوقوف خلف الإحتجاجات على أراضيها، كما في العراق ولبنان.
في مكان آخر.. تورد الكاتبة تصريحات السفير الأمريكي السابق روبرت فورد لصحيفة الشرق الأوسط حول نيّة الجيش السوري وحلفائه للبدء بعمليات "غير تقليدية" في شرق الفرات ضدّ القوافل الأمريكية، ردّاً على "سرقة النّفط السوري بمعيّة "اسرائيل" عبر الوكيل الإنفصالي الكردي، وهو ما يلفت إلى مقاومة عسكرية ضد المحتل الأمريكي، تكلم عنها الرئيس السوري بشار الأسد في إحدى مقابلاته.
تكمل الكاتبة تحليلها من خلال معطيات مستجدة، تمثّلت في كلام الرئيس الأسد الذي أبرز ارتياحاً وثقة واضحَين في مقابلاته الأخيرة حيال المرحلة القادمة، إضافة إلى معلومات استخبارية فرنسية، تكشف عن قرار "من العيار الثقيل" قد يُطلقه الرئيس السوري قريباً حيال الغزو التركي لبلاده.. وتشير إلى حدث دراماتيكي وشيك يلي فضيحة غير مسبوقة تهزّ المنظومة الأمنيّة في اسرائيل"، يواكبها مستجدات هامّة تخرق فوضى الإحتجاجات في بغداد وبيروت، وتمثّل رسالة غير متوقعة من محور المقاومة الى من يهمّهم الأمر.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: