Tuesday November 26, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

ثريا عاصي توضح لجريدتنا كواليس الاحتجاجات

ثريا عاصي توضح لجريدتنا كواليس الاحتجاجات

عروة ساتر

لم يتبقى الا ساعات قليلة والعديد  من المتابعين لا يعلمون ما سبب موقف حزب الله من الاحتجاجات و الحكومة و عن ما يجري داخل أروقة الحلف السياسي المناهض لدولة الرئيس عون و حكومة سعد الحريري

الكاتبة اللبنانية و السياسية "ثريا عاصي" في حديث خاص لجريدتنا أوضحت ما يجري في كواليس الاحتجاجات و عن ما يدور في حكومة الحريري وخاصة مع بقاء ساعاتى قليلة للمهلة التي منحها الحريري لذاته «هذه فرصة أعطاها الرئيس "الحريري" لنفسه حتى يأتي بحلول، وهذه الحلول ليست سحرية ولكنها كانت موجودة لان ما يجري هو محصلة تمتد من عام 1992 لسياسيات الحكومات السابقة و التي لا يتحمل سعد الحريري مسؤوليتها وحده».

مشيرتاً أن ما يتعرض له لبنان جميع من تواجد في تلك الفترات مشترك بما حصل في لبنان في تدمير الابلاد و في سرقته و افقار الشعب فيه و لذلك ما سيحدث يتحمل المسؤولية في فرض حلول إنقاذيه وليس حلول توافقية (كما وصفت الكاتبة) ترضخ "للشعب" و "المحافظة" على استقرار «البلد» لن تكون هناك حلول صحية كما يتوقع "الشعب اللبناني" في الشارع.

وعن هدف الاحتجاجات و ما سينتج عنها أوضحت الكاتبة: "الاحتجاجات لم تغير كثيراً، لن يستطيع المتظاهرين أن يأتوا بأشخاص من الخارج ليضعوا الحلول، ولكن ما يحصل سيكون بعنوانين كفى سرقات و كفى اعتقالات و توقف المعتقلات الطائفية".

و نوهت "عاصي" إلى تسريبات تقول بأن "فرنسا" ستاتي «لاحتلال» "لبنان" و أن «واشنطن» تريد وضع "لبنان" تحت «البند السابع» و قوات دولية تحكم البلد.

وفي هذه المجريات يستمر تعجب الكثيرين من المراقبين عن التطورات و التصريحات السياسية في لبنان و من أهم هذه المواقف تصريح السيد حسن الله و موقفه من سعد الحريري و المظاهرات الموقف الذي حللته "الكاتبة عاصي": « ما اعلنه السيد حسن "نصر الله" وقف إلى جانب المتظاهرين في مطالبهم المحقة و ليس فقط "الواتساب" و شمل المشهد عندما تحدث عن سياسيات "الحكومات" منذ "سنين" بعيدة»، و أضافت: "أما تجاه سعد الحريري فالسيد "حسن" يريد انقاذ "سعد الحريري" كما أنقذه من موقف مشابه مر به قبل عامين في السعودية، و اليوم يحاول إنقاذه من     اسر حلفائه (جعجع و جنبلاط الذين حاولوا التسلق على المظاهرات )الذين هم خصومه الحقيقيين والذين غدروا به عندما كان في السعودية ( كما وصفت الكاتبة)".

وحول ما يجري من الاحتجاجات و ما سينتج عنها أوضحت الكاتبة: "الاحتجاجات لم تغير كثيراً، لن يستطيع المتظاهرين أن يأتوا بأشخاص من الخارج ليضعوا الحلول، ولكن ما يحصل سيكون بعنوانين كفى سرقات و كفى اعتقالات و توقف المعتقلات الطائفية".

و نوهت "عاصي" إلى تسريبات فهناك تقول بأن "فرنسا" ستاتي «لاحتلال» "لبنان" و أن «واشنطن» تريد وضع "لبنان" تحت «البند السابع» و قوات دولية تحكم البلد.

و عن اختلاف "الشعارات" و "الهتافات" التي أصبحت مادة دسمة "لوسائل الإعلام" أشارت الكاتبة إلى وجود غوغائية في الشعارات و فوضى و تخبط صنع سباق من "قوات سياسية" موجودة في "البلد" ما بين حزب "أمريكا" و "الغرب" "الاستعماري" في «لبنان» و «حزب المقاومة» ولهذا نجد اختلاف في الشعارات 

و نبهت الكاتبة من خطر تصريحات البعض  بـ"استقالة الحريري" لأنهم يريدون أن يقع البلد في الفراغ.

و ختمت "الكاتبة عاصي" تصريحها لجريدتنا بتأكيد أن "السيد نصر الله" يحاول أن يحمي "الحريري" من «أسّرِ» حلفائه الذين هم خصومه الحقيقيين والذين غدروا به عندما كان في "السعودية" في الاعتقال.

 

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: