احذروا شو.. أزمة جديدة !
لوحظ، أمس، ازدحام شديد على النقاط الأساسية في العاصمة السورية "دمشق" وتحديداً مواقف وتجمعات وسائط النقل الجماعة، خاصة في مناطق "البرامكة" و"شارع الثورة" و"جسر الرئيس"، لننتقل من منظر "الطوابير" إلى "التجمعات".
"الطوابير" التي أصبحت مشهداً اعتيادياً في "دمشق" وريفها بسبب أزمة "البنزين" و"الخبز" يبدو أنها ستتدخل معها أزمة جديدة وهي "وسائط النقل الجماعي"، "لنكون بشي ونصير بشي".
"أزمة البنزين" سيتفرع عنها دون أدنى شك العديد من الأزمات القادمة على اعتبار ارتباط هذه المادة بالأمور المعيشية.
في المقابل، يبقى مشهد "الصمت" هو السائد لـ"الحكومة السورية" التي "لا من تمها ولا من كمها"، لعلها تشرح ما يجري ؟!
"المسلسل المكسيكي" الذي يحمل اسم "الطوابير" ستكون حلقاته طويلة وقد تتفرع منه أجزاء أخرى ما لم يتم إحداث تغيير جذري في العقلية الاقتصادية القائمة أو إيجاد حلول لما يجري ولو بشكل جزئي أو شرح ما يحصل بشكل "مباشر وصريح".. فهل من مجيب ؟!
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: