مالي تشهد أكبر مجرزة دموية في تاريخها
قُتل أكثر من 134 مدنياً بينهم نساء وأطفال في هجوم مسلح نفذته قبيلة الدوجون على قرية لقبائل الفولاني وسط مالي.
ولفت مسؤول محلي إلى أن "الهجوم الذي نفذه رجال كانوا يرتدون الزي التقليدي لقبائل عرقية، هو الأكثر دموية في وسط مالي، حيث أودى العنف العرقي بحياة مئات المدنيين العام الماضي".
في الوقت نفسه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس حدوث المجزرة، داعياً إلى "التحقيق بسرعة في هذه المأساة وتقديم مرتكبيها إلى العدالة".
ووقعت المجزرة فجر السبت في القرية الواقعة على الحدود مع بوركينا فاسو، وبحسب وسائل إعلام فإنّ المهاجمين أحرقوا أكواخ القرية بأسرها وقتلوا الضحايا بالرصاص أو قطعت رؤوسهم بالسواطير.
يذكر أنّ الهجمات التي تقوم بها الجماعات المسلحة ضد المدنيين والقوات الحكومية والدولية لا تزال مستمرة، حيث امتدت منذ عام 2015 إلى وسط مالي وجنوبها وحتى إلى دول الجوار، خاصة بوركينا فاسو والنيجر.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: