الصحة السورية تعلق على حالات كورونا.. وتخفيف الإجراءات متعلق بهذا الأمر

أكد مدير المخابر العامة بوزارة الصحة د. شبل الخوري أن وجود فحوصات لأشخاص لا تظهر عليهم أعراض فيروس كورونا، يجعلنا بأمان.
وقال الدكتور خوري خلال تصريح صحفي لإحدى الوسائل المحلية «إن الإجراءات الاحترازية من ناحية تخفيفها وتشديدها، مرتبطة بعدد الإصابات والوفيات بالفيروس في سوريا».
خوري نوه إلى أنه «عندما وصلت سوريا للذروة في عدد الإصابات أصبح هناك تشديد، وعندما انخفض معدل الإصابات إلى إصابة واحدة كل خمس أيام تقريباً كان هناك تخفيف للإجراءات»، مشيراً إلى أنه «إذا عاد ظهور الإصابات سيتم تشديد الاجراءات مجدداً».
وأردف بالقول: «طالما هناك فحوصات تجري لأشخاص لا تظهر عليهم أعراض فنحن بأمان»، مؤكداً أنه «لا أحد يمكنه أن يقول إنه بأمان مطلق، لكن الأمور شبه مستقرة، والتركيز الأهم على نسبة الوفيات ونحن لدينا نسبة قليلة وحتى إذا أصيبت سوريا كلها بالفيروس ولم يكن هناك وفيات عندها يكون أمر جيد».
أما بالنسبة للإصابات الحالية، لفت الخوري إلى أن توصيات وزارة الصحة هي عزل أي مصاب في مشفى الزبداني، وإجراء عدة تحاليل حتى تصدر نتيجة سلبية مرتين للتأكد من الشفاء.
كما أشار إلى أن الحالات التي أوصت منظمة الصحة العالمية بالتشدد في متابعتها هي التي يكون لديها إنتان تنفسي مترافق من منطقة مصابة أو ناتج عن مخالطة شخص مصاب، وهنا أشار إلى عدم وجود هكذا حالة منذ حوالي أسبوعين، مضيفاً: «ما يخيف هي الإصابات التي تتطلب دخول المشافي، وهي قليلة جداً».
مدير المخابر العامة نوه إلى أن الأولوية في إجراء الاختبارات هي لمن تظهر عليه أعراض في إجراء التحليل، أو لمن يراجع المستشفيات، كما أنه لا توجد أي حالة مشتبه بإصابتها ولم تجر لها التحاليل، سواء أعراض تنفسية أو حتى بعد الوفاة، حيث أن المديرية لا تعتمد على الاختبار الأولي فقط، بل تجري تحليلين الأول "screening test" واختبار ثاني للتأكيد وهذا شكّل ضغط عليها.
وسجلت سوريا حتى الآن 42 إصابة بفيروس كورونا، حيث شفي منهم 27 حالة، في المقابل توفي 3 منهم.
المصدر: وكالات
شارك المقال: