Thursday June 26, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

سوق العمل في "طرطوس" بطالة القطاع الحكومي !

سوق العمل في "طرطوس" بطالة القطاع الحكومي !

نورس علي

ساهمت المنشآت الصناعية والحرفية الوافدة والمنشأة حديثاً بتطوير واقع الصناعة بمختلف مجالاتها بمحافظة طرطوس، كما أنها رفدت سوق العمل بشواغر بمختلف الاختصاصات، مما أثر على نسبة البطالة وتلاعب مستوياتها نحو النقصان، إلا أن المحافظة مازالت متعطشة للمزيد.

كثيرة هي المنشآت الصناعية والحرفية التي أنتجت فرص عمل وشغلت الشباب العاطلين عن العمل، ومنحتهم الخبرة وأهلتهم لدخول سوق عمل احترافي في أي وقت، بحسب رأي الشاب "يحيى محمد" الذي أكد أيضاً لجريدتنا أن ما اكتسبه من خبرة في منشأة صناعة الأحذية كفيل بفتح الأفق أمامه للمستقبل في حال حدوث أي توقف للعمل الحالي.

أما "منذر رمضان" أحد الحرفيين في المدينة الصناعية فأكد أن الشباب في "طرطوس" مليئين بالطاقة للعمل وكانت تنقصهم الخبرة فقط، ومع وجود المنشآت الجديدة التي وفدت إلى المحافظة بسبب الحرب وإغلاق بعض المناطق الصناعية في بعض المحافظات اكتسبوا الخبرة والمعرفة بمختلف الاختصاصات، وهذا له اثر إيجابي على سوق العمل هنا.

بدوره، أكد مدير صناعة طرطوس المهندس "عمار علي" في تصريح خاص أن عدد المنشآت الحرفية المنفذة في المحافظة بلغ خلال العام 2018 حوالي 85 منشأة برأس مال 150 مليون ليرة، وتشمل مختلف الاختصاصات الهندسية والغذائية والكيميائية والنسيجية، وتشغل حوالي 200 عامل.

بينما بلغ عدد المنشآت الصناعية حوالي 84 منشأة برأس مال 590 مليون ليرة، وتشغل حوالي 400 عامل، في حين أن المنشآت المنفذة على قانون الاستثمار وهي اثنتان وصل رأس مالها إلى حوالي 430 مليون ليرة وتشغل حوالي 60 عامل، ومنها منشأة دوائية وتحمل اسم "كندا" وتعمل بخطين سائل وصلب، وتشغيلها جزئي ريثما يتم استيراد بقية الخطوط، والأخرى اختصت بصناعة الآيس كريم.

هامش: يعاني سوق العمل في المحافظة بشكل عام من بطالة العمل في القطاع الحكومي، وذلك لقلة الثقة بالقطاع الخاص من ناحية التأمين وتعويضات نهاية الخدمة واستمرارية العمل، بينما تملك "طرطوس" قوى بشرية عاملة كبيرة تملك الكثير من الخبرات والمهارات والكفاءات العلمية والتخصصية الكثير...

المصدر: خاص

بواسطة :

شارك المقال: