تحقيقات جديدة للصحة العالمية بشأن منشأ الوباء..

تستمر منظمة الصحة العالمية بجهودها لكشف غموض فيروس كورونا المستجد الذي ظهر قبل حوالي العام في ووهان الصينية منشأ الفيروس.

وكشف تحقيق أجرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن تفاصيل جديدة حول تشكيل الفريق والقيود التي فرضت عليه، وضعف الصلاحيات التي كان يمتلكها الفريق لإجراء فحص شامل ونزيه.

وقال أعضاء الفريق إنهم «لا يملكون التفويض والإمكانيات للتحقيق في تسرب محتمل من معهد مختص بالفيروسات في ووهان».

الصحيفة أكدت أن «الصين قاومت الضغط الدولي لإجراء تحقيق اعتبرته محاولة لإلقاء اللوم عليها، وأجلت التحقيق لشهور، وصوتت على أحقية المشاركين وأصرت على أن يشملوا دولاً أخرى أيضاً».

وأعلن المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق جاساريفيتش، أن «الصين لم تؤثر في اختيار الوكالة لأعضاء الفريق أو تعترض على أي شخص تم اختياره».

كما أكد مسؤولو منظمة الصحة العالمية أن «البعثة كلفت بتصميم الدراسات العلمية والتوصية بها، وليس لإجراء تحقيق، وما كان ينبغي أن يكون استفساراً علمياً تعاونياً في الوقت المناسب أصبح أبطأ وأصعب وأكثر غموضاً مما كان يتوقع».

وكانت الصحة العالمية قد أعلنت الثلاثاء الماضي، أن «الخبراء الذين أوفدتهم إلى الصين لتقصي منشأ الوباء سينشرون تقريرهم الذي أعد مع الخبراء الصينيين "على الأرجح" الأسبوع المقبل وليس هذا الأسبوع».

هذا ويعتقد الخبراء أن فيروس كورونا المستجد المسبب لوباء كوفيد-19 مصدره الخفافيش ويرون أن فرضية انتقال عدوى كورونا من خلال حيوان وسيط مثل نمس أو أرنب أو سواهما، هي "الأكثر ترجيحاً".

 

المصدر: مواقع