تطور جديد في الاتفاق النووي الإيراني
صرح مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أنه «تم الاتفاق مع إيران على تمديد مراقبة المنشآت النووية لمدة شهر إضافي ينتهي الشهر المقبل».
الأمر الذي أكده مبعوث إيران لدى وكالة الطاقة الذرية، قائلاً إن «بلاده قررت تمديد الاتفاق المشروط مع الوكالة لمدة شهر».
وأبلغ رئيس البرلمان الإيراني أمس، التلفزيون الرسمي بأن اتفاقاً للمراقبة النووية مدته 3 أشهر بين طهران والوكالة الذرية انتهى، وأن الوكالة لن تتمكن بعد الآن من الحصول على صور من داخل بعض المواقع النووية.
وفي وفت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن «أي تفاهم حقيقي في فيينا مرهون بابتعاد واشنطن عن سياسة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وفرصة الاتفاق لن تدوم للأبد».
وأضاف وزير الخارجية محمد جواد ظريف أن «رفع العقوبات التي فرضها ترامب يعتبر التزاماً قانونياً وأخلاقياً وليس أداة للضغط خلال المفاوضات».
يشار إلى أن الوكالة الذرية وطهران أبرمتا في شباط الماضي، اتفاقاً للمراقبة لمدة 3 أشهر.
الجدير بالذكر أن مفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني عُقدت في فيينا منذ مطلع شهر نيسان، بين إيران والولايات المتحدة بشكل غير مباشر بوساطة أطراف الاتفاق (روسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا).
مفاوضات فيينا تحاول إحياء الاتفاق النووي، وذلك بعودة الولايات المتحدة إليه مقابل عودة طهران إلى تنفيذ التزاماتها بموجب الاتفاق نفسه مع ضمان رفع العقوبات عنها.
يذكر أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018، وأعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض عقوبات على طهران، لتعلن بدورها عن خفض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستوى تخصيب اليورانيوم عام 2019.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: