أوروبا تحت مرمى الصواريخ النووية الروسية

 ذكرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" الروسية أن أوروبا كلها باتت في مرمى الصواريخ النووية الروسية بعد الانسحاب من معاهدة الصواريخ، مشيرة إلى أن هذه المعاهدة التي وقعت في عام 1987  تعد من أهم الوثائق في مجال نزع السلاح النووي.

وأوضحت الصحيفة  أن العالم أصبح بخطر، لأن الانسحاب من المعاهدة يفتح الأبواب أمام الولايات المتحدة لتطوير صواريخ "كروز" متوسطة المدى وصواريخ نووية بالستية ونشرها في مواقع قريبة جداً من الحدود الروسية، يمكن أن تصل إلى موسكو في غضون 3-4 دقائق فقط.

من جهة أخرى، أكد رئيس منظمة ضباط روسيا "سيرجي ليبوف" أن انسحاب الولايات المتحدة من المعاهدة إجراء شكلي تماماً، لأن واشنطن لم يسبق أن التزمت بها أبداً، مشيراً إلى أن روسيا تقوم حالياً بتصنيع نسخة أرضية من صواريخ كاليبر البحرية طويلة المدى وصواريخ أخرى أسرع من سرعة الصوت، بحيث يمكنها استهداف كل أوروبا.

يذكر أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" أعلن انسحاب بلاده من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى المبرمة مع موسكو أثناء الحرب الباردة بحجة انتهاك موسكو للمعاهدة في 2 شباط 2019.

المصدر: رصد

بواسطة :