Tuesday April 22, 2025     
00
:
00
:
00
  • Street journal

إجماع في مجلس الأمن على رفض القرار الأميركي

إجماع في مجلس الأمن على رفض القرار الأميركي

عبّر جميع ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، باستثناء الولايات المتحدة، عن قلقهم العميق إزاء تداعيات القرار الذي اتخذه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بشأن هضبة الجولان السورية المحتلة.

نائب المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، السفير فلاديمير سافرونكوف، قال في كلمته إنّ "القرار الأميركي يمثل انتهاكاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن ويسيء بشكل حاد لمبادرة السلام العربية الرامية لإيجاد طريق نحو إحلال السلام في المنطقة".

وأكد المندوب الروسي أن "الجولان جزء لا يتجزأ من الأرض السورية، وأنها احتلت من قبل إسرائيل عام 1967 وقد أكد هذا المجلس ذاته في قراراته ذات الصلة كما أن الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبني سنويا قرارات بهذا الشأن".

وأضاف قائلاً "نحن قلقون بشدة لأن هذا القرار أحادي الجانب سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة، خاصة وأننا شهدنا مؤخراً مجموعة خطوات اتخذتها الولايات المتحدة، مثل نقل سفارتها للقدس، والانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وجميع هذه الخطوات تفتقر لأسس قانونية".

من جهته أوضح مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة أنّ المنظمة الدولية أكدت في قراراتها أنّ الجولان أرض سورية محتلة، مؤكداً رفض الصين تغيير هذا الوضع.

من جانبه أكد مندوب الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي أن الجولان أرض عربية سورية تحتلها "إسرائيل" وأنّ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية بما فيها الجولان منذ أكثر من 50 عاماً، يشكل تهديدا للسلم والأمن في المنطقة والعالم

في المقابل طالب المنسق السياسي بالبعثة الأميركية السفير، رودني هنتر، خلال الجلسة روسيا بالضغط على السلطات السورية لسحب قواتها من منطقة فك الاشتباك في هضبة الجولان.

وزعم السفير الأميركي أنّ قرار الرئيس الأميركي "لا يؤثر على اتفاق فض الاشتباك، ولا نعتقد أنه يقوض ولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بأي شكل من الأشكال".

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: