Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

«إيفرغيفن» تعود من جديد بمفاجأة للعالم

«إيفرغيفن» تعود من جديد بمفاجأة للعالم

بعد أن شغلت العالم بجنوحها في قناة السويس وتسببها لمدة 6 أيام في آذار الماضي، في تعطل حركة الملاحة البحرية في القناة، محام الشركة اليابانية المالكة لسفينة "إيفرغيفن" أكبر سفن الحاويات في العالم يفجر مفاجأة.

وبحسب المحام، أن الشركة ادعت أثناء نظر دعوى قضائية حول احتجاز السفينة ومطالبات بتعويضات مالية، أن جنوح السفينة كان بسبب خطأ ارتكبته هيئة القناة.

ونظرت دائرة استئنافية في محكمة الإسماعيلية الاقتصادية أمس، في دعوى رفعتها هيئة قناة السويس لتثبيت الحجز التحفظي للسفينة والبت في طلب التعويض المالي.

أحمد أبو علي عضو فريق محامي الشركة اليابانية، أكد لرويترز أن «طلب الهيئة تعويضاً عن الحادث يلزمها بإثبات خطأ السفينة وهو ما لم تثبته بعد»، مشيراً إلى أن «هناك دلائل تؤكد بأن سبب الحادث هو خطأ من الهيئة بسماحها للسفينة العبور في أحوال جوية غير مواتية وهو ما تسبب في جنوحها».

وقدم فريق الدفاع للمحكمة تفريغاً لتسجيلات الصندوق الأسود للسفينة، والذي أظهر خلافات بين اثنين من مرشدي القناة ومركز التحكم التابع لهيئة القناة بشأن دخول السفينة للمجرى الملاحي في ظل طقس عاصف، وفق ما ذكره أبو علي.

وقال أحمد أبو علي: «المحامين أبلغوا المحكمة بأن السفينة كان يجب أن تكون مصحوبة بقاطرتين مناسبتين على الأقل في ضوء حجم السفينة، لكن هذا لم يحدث».

وإلى الآن لم تعلق الهيئة على هذه الادعاءات، إلا أنها نفت عدة مرات ارتكاب أي خطأ تسبب بجنوح "إيفرغيفن". 

وحول قرار إحدى دوائر المحكمة الاقتصادية باحتجاز السفينة في وقت سابق، قال أبو علي إن «الفريق لفت إلى أن القرار شابه عيوب قانونية»، مبيناً أن الحجز تضمن الحاويات والبضائع الموجودة على ظهر السفينة رغم أنها ليست مملوكة للشركة اليابانية.

وأبلغ محامو الشركة اليابانية المحكمة أن الإجراءات التي اتخذتها هيئة القناة لإعادة تعويم السفينة ليست عملية إنقاذ بالمعنى القانوني السليم، وبالتالي لا يحق للهيئة المطالبة بمكافأة إنقاذ، بحسب وكالة رويترز.

أصبح الطالب مطلوب

فريق محامين الشركة اليابانية قدم طلباً لهيئة المحكمة للحصول على تعويض مالي مؤقت قدره 100 ألف دولار من هيئة قناة السويس بسبب احتجازها للسفينة وتعطيلها.

وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى إلى الأحد للنطق بالحكم، وفق شهود مطلعين.

يشارإلى أن "إيفرغيفن" مازالت منذ ذلك الوقت، محتجزة في بحيرة تقع بين شطري القناة الشمالي والجنوبي، وسط مطالبة هيئة القناة بتعويض مالي قدره 916 مليون دولار من شركة شوي كيسن المالكة للسفينة.

 

 

المصدر: مواقع

بواسطة :

شارك المقال: