وسائل عبرية: إسرائيل بانتظار رد إيران
اعتبرت وسائل عبرية أن «اغتيال العالم الإيراني "محسن فخري زادة" خطوة في غاية الأهمية ضمن جهود إسرائيل، لتقويض برنامج إيران النووي».
وأضافت أن «هذه الخطوة أفقدت طهران مصدراً لا بديل عنه للمعرفة في هذا المجال».
وكشف مصدر استخباراتي غربي لإحدى الوسائل العبرية أن «اغتيال العالم الذي يعد "أباً" لمشروع إيران الخاص بتطوير الأسلحة النووية يمثل ذروة مخططات إسرائيل طويلة المدى لنسف هذا البرنامج».
وبحسب قناة 13 العبرية أن «فخري زاده كان هدفاً لعدد من رؤساء الحكومة الإسرائيلية ومدراء جهاز "الموساد"».
وأشارت التقارير إلى أن «إسرائيل تتحسب لرد إيراني محتمل»، فيما ألقت طهران على تل أبيب اللوم في عملية الاغتيال وخلصت وسائل إعلام غربية إلى الاستنتاج نفسه.
وذكرت وسائل تلفزيونية تابعة للاحتلال أن «الرد الإيراني قد يتراوح بين هجمات على بعثات إسرائيلية وجاليات يهودية في مختلف أنحاء العالم وقصف صاروخي مكثف لأراضي إسرائيل واستهداف خطوط الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر واعتداءات تنفذ على أيدي الفصائل المتحالفة مع طهران في سوريا ولبنان وغزة، بالإضافة إلى استهداف مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين»، مشيرة إلى أن «القيادة العسكرية الإسرائيلية تتخذ استعدادات تحسباً لهذه الهجمات».
وقالت: «لم ينتقموا بعد من وفاة "قاسم سليماني" لكن القيادة العسكرية في إسرائيل تعتقد أن إيران ستتصرف، لدى الإيرانيين ذاكرة طويلة وقدرات كبيرة والثأر قد يأتي حتى بعد سنوات».
يشار إلى أن إسرائيل رفعت مستوى التأهب الأمني لسفاراتها في مختلف أنحاء العالم، إلى الدرجة القصوى، تحسباً لانتقام إيراني محتمل من اغتيال فخري زاده.
المصدر: مواقع
بواسطة :
شارك المقال: