القطاع الصحي في لبنان يدخل في مرحلة خطيرة
دخلت الأزمة الصحية في لبنان مرحلة جديدة مع تحذير نقابة مستوردي الأدوية من نفاد مخزون مئات العقاقير الدوائية واحتمال نفاد مئات أخرى خلال الشهر الحالي، في ظل تزايد التوقعات باحتمال رفع الدعم الحكومي عن قطاع الدواء في البلاد.
وفي حال لجأت الحكومة إلى رفع الدعم المعلن منذ تشرين الأول 2019، عن استيراد الدواء من الخارج، فإن الغلاء الذي أصاب كل السلع الأساسية في لبنان مع انهيار قيمة الليرة اللبنانية، سيخلف تأثيراً مدمراً على صحة شريحة كبيرة من المواطنين الذين يعانون الأمرّين بالفعل جراء أصعب أزمة اقتصادية في تاريخ البلاد المعاصر.
وأعلنت نقابة مستوردي الأدوية أن "عملية الاستيراد متوقفة بشكل شبه كامل منذ أكثر من شهر بسبب تراكم مستحقات الشركات المصدرة والتي فاقت قيمتها 600 مليون دولار، كما أن الشركات المستوردة لم تحصل على موافقات مسبقة لمعاودة الاستيراد.
وحذرت النقابة من أن "مخزون الشركات المستوردة نفد بالكامل من مئات الأدوية الأساسية التي تعالج أمراضاً مزمنة ومستعصية، كما أن مئات من الأدوية الأخرى سوف ينفد مخزونها خلال شهر تموز الحالي إذا لم يتم الاستيراد بأسرع وقت ممكن"، وطالبت النقابة بسداد المستحقات المالية للشركات المصدرة في الخارج كي تعاود إمداد لبنان بالأدوية.
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: