Sunday November 24, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

فضيحة جنسية في جامعة الفرات.. إحالة مدرسين للتحقيق وبيع أسئلة وابتزاز!

فضيحة جنسية في جامعة الفرات.. إحالة مدرسين للتحقيق وبيع أسئلة وابتزاز!

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا لفيديو متداول يظهر فيه نائب عميد كلية الهندسة البتروكيميائية في جامعة الفرات الدكتور محمد مرهف القاسمي، بمكالمة فيديو غير أخلاقية وتتضمن أحاديث جنسية مع إحدى طالباته.

الفيديو المتداول أحدث ضجة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وما يحدث في جامعة الفرات من ابتزاز وبين أسئلة من قبل بعض الأستاذة للطلبة.

في المقابل، كشف رئيس جامعة الفرات الدكتور طه الخليفة في لوسائل إعلام سورية عن «إحالة 3 أعضاء هيئة تدريسية في الجامعة إلى مجالس تأديب وذلك في كليات البيتروكيمياء والحقوق والتربية»، مؤكداً أن القرار جاء بعد مخالفات لا أخلاقية من أحد أعضاء الهيئة التدريسية، إضافة إلى تسريب الأسئلة مقابل مبالغ مادية، مع بيع الأسئلة لإحدى الفتيات التي سربتها لغيرها من الطلبة».

الخليفة لفت إلى «تشكيل لجنة دققت بالموضوع، واتخذت قرار بإنهاء تكليف اثنين منهم من منصبهما كنواب للعميد»، وقال إن «القرار النهائي يصدر من مجلس التأديب الذي يرأسه قاضٍ للتحقيق في الموضوع مع اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق المخالفين».

في المقابل، خرج الدكتور مرهف القاسمي عن صمته وكتب على صفحته في "فيسبوك" معلقاً على الفضيحة «لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل. أشكر رئاسة جامعة الفرات والمجلس التأديبي فيها ولكن عدالة السماء فوق كل شيء».

وتابع، بحسب ما تتداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الدكتور القاسمي «كل ما هناك حاول أحد الطلاب أو الطالبات بصفحات وهمية ابتــزازي واستغــلالي بإعطائهم الأسئلة وترويجها في جامعة الفرات وتنجيحهم دون أن يدرسوا، ولكن أبيت أن أفعل ذلك وحاولوا مراراً وعبر صفحات وهمية استغلالي وتهديدي بالوعيد إلا إذا نفذت مطالبهم وهددوني بأولادي وعائلتي عبر صفحات "الفيسبوك" بأسماء Rama Sy و Roosha mohamad وصفحات وهمية مختلفة».

وتابع «ولكن يشهد الله لم أعطيهم شيء من الأسئلة وحاولوا مراراً ابتزازي بأي وسيلة بالقوة والإكراه وهددوني بالأمن والتشهير ولكنني كنت أعمل دوماً بإخلاص وأصحح الدفاتر الامتحانية وفق سلالم أضعها لمصلحة الطالب، ولكن للأسف الطلاب يريدون الشهادة بالتزوير».

وختم قوله «متأكد أن تعليقي هذا سيزال حتى يتم التستر على الطالب أو الطالبة، وأتمنى من الله أن أعرف من دبر لي هذه المكيدة».

 

المصدر: رصد

شارك المقال: