Wednesday November 27, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

العقوبات الأممية ضد «إيران» تدخل حيز التنفيذ.. و«غوتيريش» يشك !

العقوبات الأممية ضد «إيران» تدخل حيز التنفيذ.. و«غوتيريش» يشك !

كشف وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو" اليوم، أن «العقوبات الأممية ضد إيران دخلت حيز التنفيذ مرة أخرى، على الرغم من رفض المنظمة لهذا الأمر»، مهدداً الدول التي لن تنفيذ العقوبات بعواقب قرارها.

وقال "بومبيو" في بيان: «ترحب الولايات المتحدة اليوم، بعودة جميع عقوبات الأمم المتحدة التي ألغيت سابقاً ضد جمهورية إيران الإسلامية، الراعي الرئيسي للإرهاب ومعاداة السامية في العالم».

وأضاف: «إذا لم تفِ الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتزاماتها بتنفيذ هذه العقوبات، فأن أمريكا مستعدة لاستخدام سلطاتنا الداخلية لتنظيم عواقب هذا الفشل، ولضمان عدم استفادة إيران من الأنشطة التي تحظرها الأمم المتحدة».

وأبلغت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة الماضي، بأن إعفاء إيران من عقوبات الأمم المتحدة بموجب الاتفاق النووي الموقع عام 2015، سيستمر بعد 20 أيلول وهو الموعد الذي تؤكد الولايات المتحدة أنه ينبغي إعادة فرض كل العقوبات فيه.

وقالت الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي في رسالة للمجلس المؤلف من 15 دولة عضواً إن «أي قرار أو إجراء لإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة سيكون بلا أي أثر قانوني».

ووقعت إيران مع مجموعة (5 +1) اتفاقاً عام 2015 يحد من تطوير برنامجها النووي، لكن الرئيس  "دونالد ترامب" أعلن الانسحاب من الاتفاق.

وبموجب الاتفاق الذي وقعته إيران مع القوى العالمية وقبلت فيه بوضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، من المقرر أن ينتهي في تشرين الأول، موعد حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على طهران. 

من جهته، أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" مجلس الأمن الدولي أمس، أنه «لا يستطيع اتخاذ أي إجراء إزاء الإعلان الأمريكي بإعادة فرض كل عقوبات الأمم المتحدة على إيران نظراً لوجود شك في المسألة».

يذكر أن وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"  قال الشهر الماضي إنه « قام بتفعيل عملية مدتها 30 يوماً في مجلس الأمن تؤدي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، والتي تمنع أيضا انتهاء أجل حظر للأسلحة التقليدية على طهران في تشرين الأول». 

وقررت الولايات المتحدة إعادة العقوبات لأن قرار مجلس الأمن عام 2015 لا يزال يشملها كطرف مشارك.

المصدر: رصد

شارك المقال: