أردوغان: أنقرة لاتسعى لانتهاك حقوق أحد.. وأطراف مجهولة تحيك مؤامرة ضد تركيا لكنها تتصدى لها
عقب التوتر التركي مع الاتحاد الأوروبي بسبب أزمات أبرزها شرق المتوسط وليبيا، كشف الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، أنه «يرى مستقبل بلاده ضمن القارة الأوروبية وليس في أي مكان آخر».
"أردوغان" شدد على رغبة أنقرة في استثمار تحالفها الوثيق مع أمريكا بشكل فعال لحل كافة القضايا الإقليمية والعالمية، قائلاً: «نريد أن نكون في حالة تعاون أقوى مع أصدقائنا وحلفائنا»، في إشارة إلى روسيا والصين.
وأوضح أنه «ليس لتركيا مشكلة مع أي دولة أو مؤسسة لا يمكن حلها من خلال الحوار والدبلوماسية».
وقال الرئيس التركي «ما من دولة أو مؤسسة تحترم نفسها تقبل أن تكون دمية بيد المنظمات الإرهابية واللوبيات المعادية لتركيا، وفي السنوات الأخيرة استخدمت أطرافاً كافة الأوراق التي بيدها، من منظمات إرهابية وانقلابيين، من أجل ثني أنقرة عن طريقها، وجعلها دولة تهدر وقتها وطاقتها لحل مشاكلها الداخلية».
وأضاف "أردوغان": «لكننا نجحنا مع شعبنا في إفشال كافة المصائد التي نُصبت لبلادنا، ورددنا عليها بالشكل الأمثل من خلال تعزيز علاقات الوحدة والتعاون بين أبناء شعبنا في الداخل، وإظهار حزمنا السياسي والدبلوماسي والعسكري في الخارج».
وتابع: «حاولوا إنشاء ممر إرهابي على حدودنا مع سوريا، لكننا نجحنا في كسر حلقات هذه السلسلة الدامية بفضل عملياتنا العسكرية هناك، كما حاولوا حبسنا في سواحلنا شرق المتوسط، إلا أننا تمكننا من إحباط تلك المساعي بفضل الاتفاقيات التي عقدناها، وعمليات التنقيب التي أجريناها بالمنطقة».
وتحدث "أردوغان" عن حياكة تلك الأطراف التي لم يسميها، مؤامرة جديدة في ليبيا، من خلال دعم الانقلابيين، إلا أن تركيا كانت في المرصاد بجانب الحكومة الليبية الشرعية.
وأردف "أبو بلال" أن «تلك الأطراف باشرت حملة جديدة مؤخراً، في القوقاز من خلال تحريض أرمينيا ضد أذربيجان، إلا أننا شاطرنا أشقاءنا الأذربيجانيين سعادة الانتصار في قره باغ، الذي أنهوا به آلام 30 عاماً من الاحتلال».
هل تركيا لا تسعى لانتهاك حقوق أحد؟
ونوه الرئيس التركي إلى أن «تركيا لا تسعى لانتهاك حقوق أحد».
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: