بخبرات إسرائيلية وفرنسية.. «قسد» تنقب عن الآثار
كشف مصدر صحفي مقرب من "قوات سوريا الديمقراطية"، معلومات تشير إلى أن الأخيرة تقوم بعملية تنقيب غير شرعي عن الآثار في تلال محافظتي "الحسكة" و"الرقة" من خلال فرق يشرف عليها اختصاصيين من حملة الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية.
وخلال حديثه لـ "جريدتنا"، أكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن «"قسد"، عملت خلال الفترة الماضية على التنيقب غير الشرعي عن الآثار في مجموعة من التلال والنقاط المحيطة بـ "بحيرة الأسد"، الواقعة بالقرب من مدينة "الطبقة"، بريف "الرقة الجنوبي" الغربي»، مشيراً إلى أن «من بين النقاط تل يقع في البحيرة التي تتشكل خلف "سد الفرات"».
يشير المصدر إلى أن عملية التنقيب عن الآثار تتم تحت حراسة مشددة وبحجة تحصين "النقاط العسكرية"، وتمنع "قسد"، الاقتراب من المناطق التي تتواجد فيها "فرق الآثار"، التي باتت تعد من أهم مصادر تمويل "قوات سوريا الديمقراطية"، بعد تهريب النفط.
يؤكد المصدر أن اللقى الأثرية التي يتم العثور عليها في التلال والنقاط التي يتم التنقيب فيها، تنقل إلى مدينة "عين العرب"، التي تربطها مع الأراضي التركية شبكة أنفاق تمر من تحت "جدار فصل الحدود"، الذي كانت الحكومة التركية قد أنشأته في وقت سابق، ويتم نقل هذه اللقى لاحقاً إلى الأسواق الأوروبية، كما يعتبر إقليم شمال العراق "كردستان"، واحدة من بوابات التهريب المعتمدة من قبل "قسد".
وكانت الفرق التابعة لـ "قسد"، قد عثرت في العام ٢٠١٧ على لوحات فسيفسائية ضخمة في قرية "الشيوخ"، الواقعة إلى الشمال من مدينة "منبج"، بريف حلب الشرقي، كما عثرت على لوحات في المنطقة المحيطة بـ "الفرن الآلي"، في مدينة "منبج"، نفسها، وبحسب المعلومات التي نشرت آنذاك، فإن اللوحات تعود إلى فترة الكنسية السريانية التي سبقت الوجود العربي والإسلامي في شمال سوريا.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: