«سويسرا الشرق» لم تعد كذلك!
"4.8.2020"، لا يحتاج اللبنانيون ولا حتى العالم لتاريخ يعيد نفسه ليذكرهم بالانفجار الذي وقع على حين غفلة في مرفأ بيروت.
لم تكن تداعياته بحجم هذا البلد الصغير الذي مازال يعاني على مدى عام، فسويسرا الشرق لم تعد كذلك، ومرارة الانفجار لم تكتفي بأشهر قليلة بل أبت لحد اللحظة أن ترحل من قلوب اللبنانيين.
كيف لوجع فقد 218 شخص أن يقتصر على 365 يوم فقط.
مسرح الجريمة محاط بصور ضحايا نترات الأمونيوم التي امهلت المسؤولين 7 اعوام قبل أن تنفجر وتفجر الفساد.
لم تجدِ التدخلات الدولية نفعاً مع الطبقة الحاكمة لإنقاذ لبنان من أزماته المتلاحقة فبقيت الطائفية السياسية تتحكم بمصائر اللبنانيين.
الليرة اللبنانية انهارت، والداء بات بهذا البلد المنكوب بلا دواء.
نتائج كارثة لبنان بالأرقام
اضخم انفجار غير نووي في العالم أصاب 7 آلاف شخص،وترك إعاقة جسدية لدى 150 شخص، وشرد 300 ألف لبناني، وأحدث دماراً وخراباً على نطاق واسع وألحق أضراراً بمبانٍ تبعد حتى مسافة 20 كيلومتراً،وأضرارٌ مادية قدرت بـما يفوق الـ 4 مليارات دولار.
عام مضى ولم تدخل السكينة قلوب اللبنانيين بمحاسبة المسؤولين عن فاجعتهم.
لمشاهدة التقرير اضغط على الرابط التالي
https://www.facebook.com/105986514160132/videos/1160876091063554
المصدر: رصد
بواسطة :
شارك المقال: