مفاجأة من العيار الثقيل.. خليفة البغدادي عملَ مخبراً للأمريكان!
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن زعيم تنظيم "داعش" خلفاً للبغدادي، أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، عمل مخبراً للأمريكيين خلال سجنه في العراق.
وذكرت الصحيفة أن القرشي كان "سجيناً نموذجياً"، تعاون مع السجّان الأمريكي، وكان يعمل بجدّ ليكون مخبراً مفيداً، خاصة عندما يعرض عليه فرصة للإبلاغ عن منافسيه داخل تنظيمه، الذي كان يعرف آنذاك "بدولة العراق الإسلامية".
وخلال استجوابه عام 2008، قدم معلومات دقيقة عن المقر السري للجناح الإعلامي للتنظيم، حتى أنه ذكر أدق التفاصيل مثل لون الباب الأمامي.
وبحسب الصحيفة، فقد وشى القرشي بالقائد الثاني للتنظيم، وهو سويدي من أصل مغربي يدعى أبو قسورة، ورسم خرائط لمكان التجمع حيث يسكن الرجل، وتمكن الجيش الأمريكي بعد أسابيع من هذه المعلومات، من قتل أبو قسورة في غارة على مدينة الموصل العراقية.
ولفتت الصحيفة إلى أن الوثائق السرية التي نشرتها وزارة الدفاع الأمريكية، أظهرت أن القرشي كان مخبراً غزير الإنتاج، وقد قدم عشرات التفاصيل التي لا تقدر بثمن ساعدت من يحاربون التنظيم المتطرف الذي يرأسه الآن.
وقال كريستوفر ماير، مساعد وزير الدفاع للعمليات الخاصة إن "القرشي واسمه الحقيقي أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى فعل الكثير لإنقاذ رقبته، وكان لديه سجل طويل من العداء تجاه الأجانب في داعش".
وكانت وكالة "رويترز" أفادت أواخر عام 2019 بأن تنظيم "داعش" أعلن مبايعة القرشي خلفاً للبغدادي، الذي تمت تصفيته في الـ27 من تشرين الأول.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: