أخر المستجدات الميدانية في الشمال السوري
بعد استمرار انتهاكات «هيئة تحرير الشام» بحق المدنيين والناشطين في محافظة إدلب، ومقتل مدنيين على يد عناصرها، خرجت العديد من المظاهرات في مناطق شمال غربي سوريا ضد ممارسات الهيئة أمس.
وبحسب تسجيلات مصورة متداولة لناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، هتفت المظاهرات ضد هيئة "تحرير الشام وزعيمها "أبو محمد الجولاني"، وذلك بمشاركة مئات المدنيين في محافظة إدلب وريفها.
وخلال مسير المتظاهرون في مدينة إدلب، رفعوا لافتات تندد بممارسات الهيئة بحق الأهالي.
منذ نحو عشرة أيام، قتل عناصر من هيئة تحرير الشام شابان، وادعت الهيئة مقتلهما عن طريق الخطأ، ما تسبب باندلاع موجات غضب شعبية واسعة ضدها على خلفية تراكم انتهاكاتها بحق أهالي المنطقة.
يشار إلى أن «تحرير الشام» تسيطر على المفاصل الأمنية والإدارية في إدلب وريف حلب الغربي منذ عام 2018، بعد مواجهات دارت بينها وبين الميليشيات المعارضة لفترات زمنية طويلة.
وارتكبت الهيئة عشرات الانتهاكات ضد المدنيين والصحفيين في المناطق التي تسيطر عليها، وفقاً لمنظمات حقوقية وناشطين.
ورصد برنامج مكافآت من أجل العدالة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، نهاية شهر تشرين الثاني من العام الماضي، مكافأة مالية تٌقدر بـ10 مليون دولار لمن يملك معلومات عن زعيم هيئة تحرير الشام "أبو محمد الجولاني".
على صعيد آخر، بعد وقوع انفجارين مجهولي المصدر في محيط حقل العمر النفطي الذي يسيطر عليه التحالف الدولي في محافظة دير الزور، شهد استنفاراً أمنياً ليلة أمس.
وحلقت طائرات مروحية تابعة للتحالف الدولي في أجواء حقل العمر النفطي بالتزامن مع استنفار أمني في محيطه لقوات التحالف وميليشيات "قسد"، بحسب مصادر لوسائل إعلامية.
وكشفت المصادر أن «الانفجارات لم تتسبب بإصابات بشرية»، مشيرة إلى أن «التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الانفجارات وأسبابها».
في نفس الوقت، أشعل مجهولون النار في بئر نفطي قرب قرية تل لحم التابعة لبلدة تل براك بريف الحسكة، دون أن تتبنى العملية أي جهة.
قبل أشهر، دخلت تعزيزات عسكرية للتحالف الدولي إلى حقل العمر النفطي شرقي دير الزور، بالتزامن مع استنفار عسكري لميليشيات "قسد".
المصدر: مواقع
بواسطة :
Iman Abdulmajeed
Editor
شارك المقال: