الشرطة السيرلانكية تداهم مقرات تابعة لداعش

فجر ثلاثة رجال أنفسهم خلال محاولة اقتحام الشرطة السيرلانكية مدعومةً بعسكريين لموقع يعتقد أنه مخبأ لتنظيم "داعش" في كالموناي شرقي البلاد، مما نتج عنه مقتل ثلاث نساء وستة أطفال.

وعثرت الشرطة خارج المنزل على جثث ثلاثة رجال آخرين يُشتبه أيضاً في أنهم انتحاريون كما أفادت بمقتل مدني في تبادل إطلاق النار.

وكان 15 شخصاً قد قضوا جراء اشتباكات لعدة ساعات ليل أمس بين قوات خاصة سريلانكية وأشخاص يشتبه بانتمائهم لجماعة التوحيد الوطنية، الجماعة المتهمة بأنها على صلة بالهجمات الأخيرة في منطقة كالموناي على الساحل الشرقي لجزيرة سريلانكا والتي نفذت في كنائس وفنادق عشية عيد الفصح، ونتج عنها مئات الضحايا.

كما أعلنت السلطات السيرلانكية أمس أن زهران هاشم زعيم الجماعة الإسلامية المتهمة بالوقوف وراء الهجمات -والذي كان يجري البحث عنه في كل أنحاء البلاد منذ خمسة أيام- قتل في واحدة من الهجمات الانتحارية.

فيما قال رئيس البلاد "مايثريبالا سيريسينا":« إن حوالي 140 شخصاً مرتبطون بتنظيم داعش يقفوا وراء الهجمات» متعهداً بالقضاء عليهم .

 

 

المصدر: وكالات