Saturday November 23, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

حريق بيروت الثاني.. المرفأ مليء بالمواد القابلة للاشتعال

حريق بيروت الثاني.. المرفأ مليء بالمواد القابلة للاشتعال

بعد مرور أكثر من شهر على انفجار هائل في مرفأ بيروت، اندلع حريق اليوم في مستودع لإطارات السيارات والزيوت في المرفأ، دون معرفة أسباب الحريق.

واستخدم الجيش اللبناني طائرات هليكوبتر للمساعدة في إخماد الحريق، فيما أشار الأمين العام للصليب الأحمر جورج كتانة إلى أن «الحريق نشب في كميات من الخردوات، وليس مفتعلاً، وليس هناك ما قد يؤدي إلى انفجار».

وأكد كتانة عدم وقوع إصابات إثر الحريق وقال: «هناك حالة واحدة أصيبت بضيق تنفس، فليطمئن الجميع لأن الأمور تحت سيطرة قيادة الجيش».

ونقلت «النشرة اللبنانية» معلومات أن المستودع الذي احترق في اليوم في مرفأ بيروت، هو مستأجر من قبل شركة BCC ، ويحتوي على مواد غذائية عائدة للصليب الأحمر الدولي، بالإضافة إلى مواد تجميل وإطارات.

وحول كيفية اندلاع الحريق، أوضحت المعلومات أنه خلال العمل على تلحيم إحدى الفجوات في سقف العنبر، ووجود مواد قابلة للاشتعال، أدى تطاير الشرارات إلى اندلاع الحريق، مؤكدة أن الشرطة العسكرية ستتولى التحقيق حتى النهاية.

كما كشفت المعلومات عن وجود 49 مستوعبا يُشك بأنها تحتوي على مواد قابلة للاشتعال ومستوعبات تتضمن أسيد وبنزين وأسيد فوسفوريك وبطاريات. لذلك سيتم التواصل مع أصحاب البضائع يوم غد لإيجاد حل لها.

وتعليقاً على الانفجار، قال الرئيس اللبناني ميشال عون إنّه لم يعد مقبولاً حصول أخطاء أياً يكن نوعها تؤدي إلى هكذا حريق، خصوصاً بعد الكارثة التي تسبب بها الحريق الأول.

وقال في مستهل اجتماع المجلس الأعلى للدفاع: «حريق اليوم قد يكون عملاً تخريبياً مقصوداً او نتيجة خطأ تقني أو جهل او إهمال، وفي كل الأحوال يجب معرفة السبب بأسرع وقت ومحاسبة المسبّبين».

بدوره، اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب أنّ ما حصل في المرفأ اليوم، ومهما كانت أسبابه هو بمثابة طعنة جديدة للبنانيين جميعاً، واستهتار كبير وإهانة للدولة والمجتمع.

ومضى شهر كامل على انفجار مرفأ بيروت، وفي حين لم تفصح تحقيقات القضاء اللبناني بعد عن ملابسات ذلك الانفجار، ارتفع عدد القتلى إلى 191 في آخر حصيلة.

 

المصدر: رصد

بواسطة :

شارك المقال: