لبنان.. زخم الحِراك يعودُ من جديد!

تواصلت الاحتجاجات في لبنان، أمس الأحد، ولجأت قوات الأمن إلى إطلاق مدافع المياه على محتجين في ثاني ليلة على التوالي من المواجهات العنيفة وسط العاصمة بيروت.
كما تصاعدت المواجهات قرب مبنى البرلمان، بعد يوم من إصابة أكثر من 370 شخصاً بجروح، وهو أعلى عدد للمصابين منذ بدء الاحتجاجات.
من جانب آخر، لم يتمكن الساسة اللبنانيون من تشكيل حكومة جديدة أو وضع خطة لإنقاذ البلاد منذ أن بدأت الاحتجاجات قبل ثلاثة أشهر ودفعت سعد الحريري إلى الاستقالة من منصب رئيس الوزراء.
ويحتج الغاضبون في لبنان ضد تفشي الفساد في أجهزة الدولة وسوء الإدارة، وسط مطالبة بحكومة يتولاها أشخاص مستقلون وذوو خبرة.
ولليلة الثانية على التوالي، وعلى وقع هتافات "ثورة، ثورة"، رمى متظاهرون حجارة ومفرقعات نارية على حاجز لقوات الأمن يمنع العبور عبر هذه الطريق، بينما ردت الشرطة باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع وإطلاق الرصاصي المطاطي.
وتجاوزت حصيلة الإصابات خلال اليومين 520 شخصاً، واتصفت صدامات السبت التي أسفرت عن إصابة 377 شخصاً، بعنف لا مثيل له منذ بدء الحراك الاحتجاجي غير المسبوق في 17 تشرين الأول ضد طبقة سياسية يعتبرها المحتجون فاسدة وعاجزة.
المصدر: رصد
شارك المقال: