الميليشيات التركية تقتل في "رأس العين".. والدم للركب
ما تزال حالة التوتر الأمني في مدينة "رأس العين"، الواقعة بريف الحسكة الشمالي الغربي مستمرة، على الرغم من تدخل قوات الاحتلال التركي لفض الاقتتال الذي جمع كل من "أحرار الشرقية"، و"لواء المعتصم"، يوم أمس وأفضى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وقالت مصادر محلية لجريدتنا إن «الاقتتال الذي بدأ ليل أمس، أفضى إلى سقوط قتيلين من ميليشيا "لواء المعتصم"، التي تعد واحدة من الميليشيات الأكثر قرباً من القوات التركية، فيما اعتقلت "المخابرات التركية"، اثنين من قيادات "تجمع أحرار الشرقية"، بتهمة إثارة الشغب ومخالفة القانون العسكري لما يسمى بـ "الجيش الوطني"، وهو الميليشيا التي شكلها النظام التركي من مجموعة من الميليشيات المرتبطة بـ "الإخوان المسلمين"».
الاشتباكات التي كانت أحياء "المحطة – العبرة – شارع الكنائس – خرابات"، في مدينة "رأس العين"، مسرحاً لها، بدأت على إثر خلافات حول المسروقات التي تحصلت عليها الميليشيات من خلال عمليات السطو والمداهمة التي نفذتها خلال الأيام الأخيرة في القرى التابعة لمدينة "رأس العين".
وكانت القوات التركية قد دخلت إلى مدينة "رأس العين"، من خلال العملية العدوانية التي أطلقتها في 9 تشرين الأول من العام الماضي تحت مسمى "نبع السلام"، بحجة قتال "قوات سوريا الديمقراطية"، المرتبطة بـ "حزب العمال الكردستاني"، الموضوع على لائحة المنظمات "الإرهابية" من قبل مجلس الأمن الدولي.
المصدر: خاص
شارك المقال: