الاتحاد الأوروبي يأمل بعودة الاتفاق النووي الإيراني على يد بايدن
بينما أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عن استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، عبّر مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي عن أمله بإعادة إطلاق الاتفاق الموقع بين مجموعة 5+1 وإيران.
واعتبر الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، أن التعاطي المستقبلي مع الملف الإيراني يجب أن يتم على أساس شراكة تنطلق من فهم أفضل للأمور ورغبة مشتركة في تحسين الأجواء الدولية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده المسؤول الأوروبي في بروكسل، لعرض الأجندة الاستراتيجية الأوروبية للتعامل مع الولايات المتحدة خلال الفترة القادمة، أي بعد تولي جو بايدن مهام منصبه رسميا بداية العام القادم.
وأضاف بوريل.. «نعتقد أن الاتفاق مع إيران هو الوسيلة الوحيدة لمنعها من أن تصبح قوة نووية».
وكان بوريل قد تحدث الثلاثاء هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، وذلك في محاولة لثني طهران عن تنفيذ توصيات برلمانها برفع معدلات تخصيب اليورانيوم والمضي قدما بانتهاك مضامين الاتفاق.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب الرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، عن استعداده للعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، وأوضح أن مراقبة البرنامج النووي الإيراني أفضل أداة لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط.
وقال بايدن في حوار مع صحيفة "نيويورك تايمز"، إنه بدون اتفاق نووي مع إيران «قد نكون أمام وضع تسعى فيه السعودية وتركيا ومصر ودول أخرى في المنطقة إلى تطوير أسلحة نووية».
وقال في معرض جوابه عن سؤال ما إذا كان مستعدا للعودة إلى الاتفاق النووي: «إن الأمر لن يكون سهلا، لكن نعم»، وأضاف أن «الإدارة المستقبلية تعتزم، بالتعاون مع الحلفاء والشركاء، المشاركة في مفاوضات ووضع اتفاقيات إضافية من شأنها تعزيز وتوسيع القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني، وكذلك تتعلق ببرنامج طهران الصاروخي».
ويسعى الأوروبيون للاستفادة من وجود الإدارة الأمريكية الجديدة لإعادة الحياة للاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي وجهت له واشنطن، تحت رئاسة دونالد ترامب، ضربة قاسية بانسحابها منه أحادياً عام 2018.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: