إليكم أسباب استقالة المبعوث الأممي إلى ليبيا
كشف خبراء ليبيون عن الأسباب التي أفضت إلى استقالة المبعوث الأممي لليبيا غسان سلامة، مقليين من دور الجهود الأممية في فرض حل للصراع في ليبيا.
وأجمع الخبراء على أن الضغوط الشعبية هي التي أجبرت سلامة على الاستقالة، مقللين من الآمال المنعقدة على المنظمة الدولية في تعيين مندوب جديد يفتح أفق العملية السياسية بالبلد الغارق في أتون أزمة منذ سنوات.
وأعلن سلامة الذي تولى منصبه الأممي في يونيو/ حزيران 2017 خلفا لـ"مارتن كوبلر"، أنه طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إعفاءه من منصبه لـ"ظروف صحية".
وقلل الخبراء السياسيون من الدور الأممي في ليبيا رغم أن هناك فرصة لتعيين مبعوث جديد، إلا أن سيطرة دول كبرى على مجلس الأمن يقلص من فرص تعيين شخصية أخرى تحمل في جعبتها الحلول.
ويرى محللون أن الاستقالة لم تكن مفاجئة، فالضغوطات من النشطاء والإعلام لم تتوقف، كما أن مؤشرات كثيرة تدل على الفشل الذريع للبعثة، حيث أن الاستقالة لن تغير كثيراً من المشهد، ومهما كانت قوة المبعوث الجديد، فإن تأثيره سيكون محدوداً، فكل الدراسات تؤكد عدم واقعية مقاربات الأمم المتحدة في الدول التي تعاني من نزاعات مسلحة".
وأكد أنه "حين كان الخطأ في المقاربة والمدخل للدول التي تعاني من ترهل مؤسساتها، لم يكن للأشخاص التأثير الفارق".
وأعلن غسان سلامة، المبعوث الأممي لحلّ النزاع في ليبيا في الاثنين من مارس/آذار 2020، عن استقالته من مهامه بسبب مشاكل صحية، حسب ما كتبه على صفحته على تويتر.
المصدر: وكالات
شارك المقال: