الاتحاد الأوروبي يعلق على العلاقات مع موسكو: «غير مرضية»

أعلن ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي "جوزيب بوريل" أن العلاقات مع روسيا لا تزال "غير مرضية"، داعياً للإبقاء على قنوات الحوار الدبلوماسية المفتوحة.

وفي ختام زيارة بوريل لموسكو، قال إنه «على القنوات الدبلوماسية أن تبقى مفتوحة، ليس فقط لأجل خفض تصعيد الأزمات أو الحوادث، بل لإقامة تبادلات مباشرة وتوصيل رسائل حازمة وصريحة، خاصة أن العلاقات لا تزال بعيدة عن كونها مرضية».

وأضاف أنه «سيطلع مسؤولي الاتحاد الأوروبي على نتائج زيارته خلال اجتماع مجلس العلاقات الخارجية يوم 22 شباط الجاري، وذلك قبل الحوار الاستراتيجي المرتقب حول العلاقات الروسية الأوروبية، ومن المتوقع أن يتم الشهر المقبل خلال اجتماع المجلس الأوروبي.

حيث أكد أن هناك مجالات يمكن للطرفين أن يتعاونا فيها وينبغي أن يتعاونا، لأنه في هذه الحالة ستتحقق نتائج جيدة.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن «المزيد من التدهور في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي يهدد بعواقب لا يمكن التنبؤ بها».

وتابع لافروف «لدينا تفاهم أننا سنبحث عن مجالات أخرى خلال جهودنا المشتركة لبناء علاقات متجددة، و لدينا رغبة في مواصلة الحوار السياسي».

يشار إلى أن زيارة بوريل إلى موسكو  تعتبر الزيارة الأولى لرئيس الدبلوماسية الأوروبية منذ عام 2017.

وفي وقت سابق، غرد بوريل عبر "تويتر" أنه يريد إثارة موضوع المعارض الروسي أليكسي نافالني، خلال زيارته لموسكو ودعا نيابة عن 27 دولة في الاتحاد الأوروبي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن نافالني وأنصاره الذين تم اعتقالهم أثناء الاحتجاجات غير المنسقة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: مواقع