مظاهرات في «ميانمار».. و«أوروبا» تنوي فرض عقوبات

على الرغم من رسالة التخويف من المجلس العسكري الحاكم في ميانمار بأن المواجهة والمظاهرات ستؤدي لسقوط مزيد من القتلى، خرجت مظاهرات في العديد من البلدات والمدن رفضاً للانقلاب العسكري، حيث أغلقت المتاجر والأبواب في إضراب عام.
وقال سكان يانغون إن «الطرق المؤدية إلى بعض السفارات، بما في ذلك السفارة الأمريكية أغلقت اليوم، بعد أن أصبحت البعثات الدبلوماسية نقاط تجمع للمحتجين المطالبين بالتدخل الأجنبي لوقف سيطرة العسكر على السلطة منذ بداية الشهر».
وكان آلاف الأشخاص قد تجمعوا في حي باهان بمدينة يانغون، وجلسوا على الطريق رافعين لافتات عدة دعماً لمستشارة الدولة أونغ سان سوتشي الموقوفة من دون إمكانية الاتصال مع أي طرف منذ تنفيذ الانقلاب بداية الشهر الجاري.
وفي وقت سابق، منعت السلطات العسكرية الوصول إلى خدمة الإنترنت وذلك لليلة الثامنة على التوالي.
يذكر أن الجيش كان قد سيطر على السلطة بعد زعمه حدوث تلاعب في الانتخابات البرلمانية التي جرت في 8 تشرين الثاني الماضي.
على صعيد أخر، يجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي اليوم للبحث في احتمال فرض عقوبات على العسكر الحاكمين في ميانمار.
وصرح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبل انعقاد الاجتماع بأن الاتحاد قد يلجأ لفرض عقوبات كخيار أخير في وجه الانقلاب العسكري في ميانمار.
وأكد الوزير أن «الاتحاد الأوروبي سيستعمل كل القنوات الدبلوماسية للدفع باتجاه خفض التصعيد، ولكنه يحضر عقوبات على النظام العسكري الحاكم في البلاد».
يشار إلى أن واشنطن كانت قد فرضت في الأيام القليلة الماضية عقوبات على كبار قيادات الجيش في ميانمار.
المصدر: وكالات
شارك المقال: