لجنة التحقيق في مباراة الجهاد والجزيرة..مضيعة للوقت!
عبد العظيم العبد الله
استكملت لجنة التحقيق الخاصة بمباراة "الجزيرة" و"الجهاد" على حساب مباريات التجمع النهائي بكرة القدم، والمؤهل للدوري الممتاز، تحقيقاتها مع وفد نادي "الجهاد"، وأغلقت الملف وكأنها لم تفتحه أبداً، حسب مصادرنا الخاصة، وأكثر من ذلك، فإن المتهم الرئيسي وهو نادي الجهاد قد عبر ممثلوه عن انزعاجهم للتوجه من "القامشلي" إلى "دمشق"، لموضوع لن يكون فيه أي جديد، حسب رئيس النادي الدكتور "ريبر مسور"، الذي أكد لجريدتنا أن «إدارة نادي الحرية، صرفت ملايين الليرات السورية دون نتيجة، وجدت نفسها أمام موقف صعب تجاه رياضييها، وجماهيرها، فحاولت الخروج من المأزق، بتقديم الاعتراضات والشكاوي بناء على كلام بعض الفيسبوكيين، ومتى كان الفيسبوك مصدراً ومرجعية، اللجنة كانت مضيعة للوقت!!».
وأشار "المسور" إلى أن «التعاون كان كبيراً مع لجنة التحقيق، بل تمّ كشف حقائق كثيرة ليعرفها الجميع عن نادينا، ومعاناته في التجمع، منها عدم قدرتنا على تأمين وجبة طعام "سندويشة" للاعبين، وتنقلنا بين ثلاثة فنادق بسبب ارتفاع أسعارها، واتجهنا لدمشق على ثلاث دفعات، ولم نتمكن من تأمين مستحقات اللاعبين كما وعدناهم، وأكثر من ذلك لم يلتحق معنا بعض اللاعبين من القامشلي، لأمور خارجة عن إرادتنا، بالإضافة إلى صعوبات أكبر من الحديث، لن يعيشها نادي الحرية أو أي نادي في العالم ليومٍ واحد، هذه مقتطفات من حياة نادينا، استطعنا الحفاظ على اسمه، أمّا تاريخه وماضيه، فعلى المطالبين بهما، ضرورة تأمين ظروف ذلك الماضي».
مصادر خاصة أكّدت لجريدتنا أن ملف التحقيق أغلق، ولم يكن إلا إرضاء لنادي "الحرية"، وتخفيف الضغوطات عليه، أمّا مسألة حسم تأهل "الجزيرة" لا تراجع عنها، خاصة وأن رئيس الاتحاد الرياضي العام قام بتهنئة الفريق بعد 24 ساعة من إعلان الصعود، وهي إشارة كافية لمن يعيها، وموضوع بقاء "الحرية" في الدرجة الأولى لموسم آخر، أُعلن وأُفهم علناً.
المصدر: خاص
شارك المقال: