الجزائريّون يترقبون " أهمّ محاكمة" في تاريخ بلادهم !
تشهد الجزائر، اليوم الاثنين، أوّل تحرّك قضائي منذ بداية الحراك في 22 شباط الماضي، بواحدة من أهم المحاكمات بالنظر إلى أهميّة المتهمين وخطورة التهم الموجهة إليهم.
وتبدأ الجلسة بمحاكمة "سعيد بوتفليقة" شقيق الرئيس الراحل "عبدالعزيز بوتفليقة"، وكذلك مسؤولين سابقين للاستخبارات و زعيمة حزب سياسي، وجميعهم ملاحقون بتهمة "التآمر على السلطة والشعب".
وأُوقف "سعيد بوتفليقة" والمدير السابق لأجهزة الاستخبارات"محمد مدين"،والمنسّق السابق للاستخبارات "عثمان طرطاق" في الخامس من مايو، و وُضعت زعيمة حزب العمال "لويزة حنون" قيد الحبس الاحتياطي في التاسع من مايو.
وبحسب قانون القضاء العسكري، فإنّ عقوبة تهمتي "التآمرعلى السلطة والجيش" تصل إلى السجن من 5 إلى 10 سنوات، أو قد تبلغ حد الإعدام.
يُذكر أنّه منذ استقالة "بوتفليقة" في مطلع نيسان تحت ضغط حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي تهزّ الجزائر منذ قرابة سبعة أشهر، فتح القضاء سلسلة تحقيقات في قضايا فساد وتقرر وضع عدد من المسؤولين السياسيين والعسكريين السابقين في الحبس الاحتياطي.
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: