هل سيحل الوقود الإيراني أزمة الوقود في «لبنان» ؟!
قال المسؤول الإعلامي في المقاومة اللبنانية بسهل البقاع "أحمد ريا" لموقع "المونيتور" إن «قافلة من 80 شاحنة، تحمل كل منها 50 ألف لتر (حوالي 13210 جالونات) من الوقود الإيراني، دخلت منطقة سهل البقاع شرقي لبنان قادمة من سوريا».
مصادر مطلعة أعلنت بأنه فور وصول الناقلات في لبنان بدأت شركة وقود "الأمانة" الاستعدادات للبدء في توزيع الديزل خلال يومين على كافة المناطق اللبنانية، وفق الآلية التي أعلنها الأمين العام للمقاومة.
وفي خطاب متلفز يوم 13أيلول ، أعلن وصول أول سفينة نفط إيرانية متجهة إلى لبنان، إلى ميناء بانياس في سوريا في 12 أيلول، على أن تتبعها ثلاث سفن أخرى.
وقال الأمين العام إن «الشحنة تم تفريغها في سوريا وأن القيادة السورية رحبت بالسفينة وخزنت حمولتها في بانياس وتأمين عدد من الناقلات لنقلها إلى لبنان».
وردا على سؤال حول تفاصيل الشحنة «لن يتم توزيعها على فئة معينة من اللبنانيين. سيتم التبرع بالجزء الأول للمستشفيات الحكومية ودور المسنين ودور الأيتام ومراكز ذوي الاحتياجات الخاصة ومؤسسات المياه والبلديات الفقيرة والدفاع المدني والصليب الأحمر اللبناني».
وأثار الإعلان عن واردات الوقود الإيراني ردود فعل شعبية وسياسية مختلفة في لبنان، بينما أيد البعض هذه الخطوة، استنكرها آخرون على أساس أن من يفرغ حمولة هذه السفينة أو يخزنها أو يوزعها قد يتعرض لخطر العقوبات الاقتصادية الأمريكية، التي تحظر الصفقات مع صناعة الطاقة الإيرانية.
المصدر: ترجمة
بواسطة :
شارك المقال: