كم بلغ عدد الشبان الملتحقين بـ«الخدمة العسكرية» في «تلبيسة» ؟!

حيدر رزوق

قال "أحمد رحال" رئيس مجلس مدينة تلبيسة في "ريف حمص" في حديثه لجريدتنا إن «أبرز الأولويات كانت إعادة ترميم وافتتاح شعبة التجنيد في المدينة التي كانت مدمرة بشكل كامل وذلك لاستيعاب الشباب المكلف بالخدمة العسكري حسب الأصول وتسوية أوضاعهم العسكرية وعلاج حالات المتخلفين عن الخدمة حيث بلغ عدد الشبان الملتحقين بالخدمة العسكرية منذ ما يقارب العام نحو 1500 شاب داخل المدينة من أصل 6600 شاب من المكلفين بالخدمة الالزامية أما بالنسبة لباقي الشباب فمنهم خارج مدينة تلبيسة أو خارج القطر كلبنان وتركيا ومنهم خرج مع المجموعات المسلحة نحو إدلب والشمال السوري».

وأضاف "رحال" إنه «تم ترميم محكمة الصلح التي كانت بدورها مدمرة أيضاً بشكل كامل وذلك بالتعاون مع المجتمع المحلي وقد بدأ العمل فيها منذ شهر شباط من العام 2019 لتقدم جميع الخدمات التي تهم المواطن ومنها تسجيل الوفيات والولادات والقضايا الشرعية والقضايا المدينة بإستثناء القضايا الجنائية وتستمر ساعات العمل حتى مساء كل يوم بسبب ضغط القضايا نتيجة خروجها عن الخدمة لأكثر من سبعة أعوام».

وأشار إلى أن «أعمال الترميم شملت مبنى مجلس مدينة تلبيسة بالإضافة إلى الخدمات الأساسية كشبكتي الكهرباء والمياه والصرف الصحي حيث تم إصلاح بعض خطوط الصرف الصحي بقيمة بلغت 10 مليون ليرة سورية من بند إعادة الإعمار بالمقابل يجري العمل حالياً على مشروع تعبيد الطرقات في تلبيسة من الموازنة المستقلة المخصصة لمجلس مدينة تلبيسة» مبيناً أن «الموازنة المستقلة كانت تقدر بثلاثة ملايين ليرة سورية إنما تنفيذ مشروع إعادة فرز بعض العقارات لمجلس المدينة والتي كانت تعود لأملاك الدولة ساهم برفع الموازنة إلى ثلاثين مليون ليرة سورية لاستثمارها في مشاريع خدمية تهم المواطن».

وأوضح "رحال" أن عودة الأهالي إلى تلبيسة كانت سريعة بعد أن كان عدد السكان يبلغ نحو 17 ألف نسمة فقط قبل اتفاق التسوية ارتفع ليصل حالياً لأكثر من 46 ألف نسمة من أصل 52 ألف نسمة سكان تلبيسة.

وبما يتعلق بالقطاع الزراعي بيّن رحال أن مدينة تلبيسة تضم نحو 42375 دونماً زراعياً منها 22600 دونماً تم زراعتها بمحصول القمح الذي ورد بشكل كامل إلى فرع الحبوب بحمص واستلم الفلاحون جميع مستحقاتهم المالية هذا إلى جانب زراعة الشعير والعدس والجلبان والحمص والفول واليانسون والكمون والخضار بكافة أنواعها مشيراً إلى أن مياه الري لا تصل بشكل جيد إلى الأراضي الزراعية في تلبيسة بسبب ضعف التخزين في بحيرة قطينة إلى جانب المشاكل الفنية في ساقية الري المتفرعة عن نهر العاصي والتي تعبر مدينة حمص باتجاه تلبيسة آملاً أن تقوم مديرية الموارد المائية بعلاج المشكلة لما له من انعكاسات إيجابية على الفلاحين.

وكشف رحال أنه تم تشكيل لجنة مشتركة بين مجلس مدينة تلبيسة ومديرية الشؤون المدنية بحمص ومديرية ناحية تلبيسة والأمانة السورية للتنمية ممثلة بفريق مكون من محامين من فريق الاستجابة القانونية الأولية بالاضافة موظفين من الامانة السورية وذلك لتقديم الخدمات القانونية من استصدار بطاقات شخصية وعائلية وتثبيت زواج وتثبيت نسب وتسجيل الولادات "المكتومين" واستصدار جميع الوثائق الرسمية والتصوير وجميع الاوراق اللازمة من المخاتير والشرطة ودفع الرسوم والمخالفات حيث بدأ العمل من صباح الاربعاء 2 تشرين الأول و هو مستمر حتى تاريخ 31 منه طيلة أيام الأسبوع وخلال أيام العطل الرسمية لتقديم اكبر عدد من الخدمات للموطنين في مدينة تلبيسة.

المصدر: خاص

بواسطة :