Monday October 7, 2024     
00
:
00
:
00
  • Street journal

مباحثات تركية مصرية.. شملت سوريا والعراق!

مباحثات تركية مصرية.. شملت سوريا والعراق!

بعد يومين من المداولات اختتمت أمس الخميس، مباحثات دبلوماسية استمرت يومين بين مصر وتركيا في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية المصري حمدي لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا "سادات أونال"، شملت ملفات عدة بينها العراق وسوريا.

ووصفت وزارة الخارجية المصرية المناقشات بأنها كانت "صريحة ومعمقة"، وتطرقت إلى القضايا الثنائية والإقليمية، بما في ذلك، ملف ليبيا، وسوريا، والعراق، حيث قالت الخارجية المصرية، في بيان رسمي «إنه اختتمت، اليوم، 6 من مايو 2021، وبعد يومين من المداولات، المباحثات الاستكشافية بين وفدي جمهورية مصر العربية وجمهورية تركيا، التي عقدت في القاهرة، برئاسة نائب وزير الخارجية السفير حمدي سند لوزا، ونائب وزير خارجية تركيا السفير سادات أونال».

وأضاف البيان «كانت المناقشات صريحة ومعمقة، حيث تطرقت إلى القضايا الثنائية، فضلاً عن عدد من القضايا الإقليمية، لا سيما الوضع في ليبيا وسوريا والعراق، وضرورة تحقيق السلام والأمن في منطقة شرق المتوسط»، مشيراً إلى أن «الجانبين سيقومان بتقييم نتيجة هذه الجولة من المشاورات، والاتفاق على الخطوات المقبلة».

وسبق أن أعلنت تركيا وأنقرة خلال الأسبوع الماضي «أن المشاورات الاستكشافية ستركز على الخطوات الضرورية التي قد تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين البلديّن على الصعيد الثنائي وفي السياق الإقليمي».

وفي نيسان الماضي أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أنه «تقرر مواصلة العلاقات بين البلدين على مستوى وزارتي الخارجية، وسيعقد لقاء على مستوى نواب وزيري الخارجية في الأسبوع الأول من أيار المقبل». يأتي ذلك مقابل، رضوخ أردوغان للشروط المصرية بتخليه عن الإخوان، ووقف القنوات التابعة لهم بانتقاد مصر ونظامها.

وبعد إعلان عودة المحادثات بين مصر وتركيا، منحت تركيا إجازة مفتوحة لأبرز إعلاميي الإخوان المصريين، في تركيا خبر كان بمثابة صدمة للتنظيم المتشدد

وتوترت العلاقات بين مصر وتركيا بعد أن عارضت أنقرة الإطاحة بالرئيس الراحل محمد مرسي، أول رئيس مصري إخواني منتخب في عام 2013، ما أدى إلى تدهور العلاقات بين البلدين، لكن العلاقات التجارية والاقتصادية بينهما استمرت بشكل طبيعي. 

ويتوقع مراقبون أن المباحاثات التي جرت أمس بين تركيا ومصر، وتضمنت الملف السوري، تأتي للحد من الجماعات المتشددة في الشمال السوري، والحد من تواجدها، أو ربما طريقة بيع تتم على غرار ما حصل في الإخوان بأنقرة. 

وعلى الصعيد العراقي، يرى مراقبون أن مصر تدخل وساطة بين العراق وتركيا لحد من تدخلات أنقرة في شمال العراق، عبر استهدافها للأكراد على الحدود العراقية، وإيجاد صيغة تتوافق مع الطرفين للحد من هذه التدخلات. 

في المقابل يرى البعض أن ما يجمع ملفي العراق وسوريا في المباحثات المصرية التركية، هو التنظيمات الكردية المتواجدة على الحدود بين البلدين سوريا والعراق، التي تعتبرها أنقرة إرهابية وتسعى للحد من توجدها على حدودها. 

 

المصدر: وكالات

شارك المقال: