ذهب مزور في الأسواق
ثلاثة أشخاص يقومون ببيع الذهب المزور في سوق الحريقة بدمشق عبارة عن قطع صغيرة الحجم من السلاسل والخواتم والأقراط من عيار 2 و3 قيراط فقط، وتُباع على أنها عيار 21 قيراط، وبعد أن أُلقي القبض عليهم اعترفوا على باقي الشبكة، والتي تبين أنهم يعملون لصالح أحد معامل التزوير، حسبما ما أكد نائب رئيس جمعية الصاغة إلياس ملكية.
وعن كيفية تزوير الذهب، يشرح "ملكية" أن العاملين في مهنة التزوير يشترون قطعا ذهبية نظامية صغيرة الحجم من السوق، ليتم سحب الختم وخلط بقية العيارات مع النحاس حيث يظهر معه العيار الذي يريده.
وأشار نائب رئيس جمعية الصاغة إلى أن المتضرر الأكبر هو الصائغ الذي يشتري القطع الذهبية المزورة، حيث إنّ بعض الصاغة عندما يرون أن القطعة مدموغة بقلم الجمعية وأنها تكون موجودة داخل جلاتين ومختومة بختم الجمعية، فإنهم يشترونها مباشرة من دون فحصها، ليقوم الصائغ بدوره ببيعها للمواطن، لافتاً أنّ جمعية الصاغة قامت برفع دعوى على المزورين في فرع الأمن الجنائي تطلب فيها تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالصاغة.
وبحسب نائب رئيس جمعية الصاغة فإن حركة السوق هي دون الوسط وتعتبر ضعيفة جداً مقارنة بالسنوات الماضية، مبيناً عدم وجود أي حركة قوية نتيجة الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها معظم السوريين، إضافة لتذبذب سعر الذهب عالمياً والذي يتراوح ما بين 2– 5% فقط، وبالتالي فإن انعكاس الارتفاع العالمي على السعر المحلي ليس كبيراً ولا يقارن مع الحاصل حالياً
المصدر: رصد
شارك المقال: