في مخيم الهول.. "الأسايش" متهمة بخطف طفلة وراية التنظيم تظهر في "حفل زفاف"
أكدت مصادر أهلية أن طفلة في الخامسة من العمر اختطفت من مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، مشيرة إلى أن الاتهامات تشير لتورط "الأسايش"، بالقضية.
المصادر قالت لـ "جريدتنا"، إن عائلة الطفلة "ريان"، التي اختفت قبل يومين، قامت بتوزيع صورتها على كامل قطاعات المخيم، كما تم النداء عبر مكبرات الصوت للبحث عنها دون أن يظهر أثر للطفلة.
ونقلت المصادر عن نساء في المخيم تأميدهن رؤية "ريان"، بداخل سيارة رباعية الدفع تتبع لـ "الآسايش"، علما أن هذه الميليشيا مكلفة بحماية المخيم وتقوم بإطلاق النار مباشرة على كل من يقترب من أسوار المخيم سواء من المقيمين فيه، أو من المدنيين القاطنين بقربه، ما يعني أن خاطفي الفتاة لن يتمكنوا من إخراجها من المخيم بدون تنسيق مسبق مع عناصر "الآسايش".
وتزامن اختفاء الطفلة التي تنحدر من أسرة مدنية، مع عرس ضمن القطاع الرابع من المخيم والذي تسكنه عوائل عناصر تنظيم داعش، وبحسب المعلومات، فقد حدثت صدمات بين "الأسايش"، والمحتفلين بعد رفع إحدى النساء لراية تنظيم "داعش"، وانتهى الأمر باعتقال عدد من المشاركين في حفل الزفاف وإطلاق سراحهم لاحقا مع الإبقاء على ثلاثة نسوة ضمن "السجن" الذي أنشأته "قسد"، داخل المخيم.
المصادر لفتت إلى أن "الأسايش"، أعلنت وقف ﺯﻳﺎﺭﺍﺕ المدنيين لسكان "مخيم الهول"، والتي كانت تتم كل يوم خميس، وذلك بحجة وجود خروقات أمنية في القطاعات التي تقطنها عوائل عناصر تنظيم "داعش".
يشار إلى أن عدد سكان المخيم يبلغ ٧٠ ألف شخص، غالبيتهم من عوائل تنظيم داعش، وتعامل "قسد"، المدنيين بطريق تفوق بسوئها معاملة عوائل التنظيم.
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: