«جمعية خيرية» تمتهن التزوير: ومديرية الشؤون «شاهد ما شاف حاجة»
يبدو أن ملف جمعية بناء الخيرية في "القامشلي" لدى فرع الحسكة للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش سيغلق وكأنه لم يفتح أساساً، وسينضم للعديد من ملفات وقضايا الفساد والتزوير التي تنتهي بنقطة في نهاية الملف، وأبدى عدد من كوادر الجمعية لجريدتنا استغرابهم للأنباء التي تتحدث عن إغلاق الملف تفتيشياً دون إدانات ومحاسبة، وقد كشف مصدر خاص لجريدتنا من الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش أن الأمور المالية كانت مهمة في التحقيق، ولم تكن واضحة في الشكوى، أمام موضوع التزوير فهو موجود وغير مؤثر حسب وصف المصدر.
الشاكون ازدادوا استهجاناً لاعتراف المفتشين بالتزوير واعتباره عابراً وغير مؤثر، وهم مصرون على استمرار رفع الشكاوي إلى كافة الجهات المعنية، بما فيها رئاسة الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بدمشق، والوثائق التي تقدموا بها إلى فرع "الحسكة" ستصل إلى "دمشق".
المشتكون من كوادر الجمعية سابقاً بعضهم استقال لسوء تصرف مجلس الإدارة، وبعضه أقيل ليفسح المجال للباقين بأن يسرحوا ويمرحوا بتصرفات غير خيرية ومهنية كما أكدوا لنا ذلك، وقدموا بالوثائق جملة من عمليات التزوير التي حصلت في محاضر الجلسات، وتزوير توقيع أعضاء مستقيلين وبعضهم غير موجود أصلاً على ملاك الجمعية، كما أشاروا إلى وجود ممثلين من مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة في الاجتماعات، وكانوا شهوداً على تلك التجاوزات، حسب رأيهم وأضافوا: «مديرية الشؤون الاجتماعية ينطبق عليها شاهد ما شاف حاجة».
المصدر: خاص
بواسطة :
شارك المقال: