"أمل عرفة" لم تمنع من الظهور.. و"التوجيهات" شائعة جديدة !

تؤكد مصادر سورية رفيعة المستوى لـ "جريدتنا"، أن المعلومات التي تم تداولها عن اتخاذ قرار من قبل "السلطات السورية" بمنع ظهور الفنانة "أمل عرفة"، على وسائل الإعلام السوري والخاص، ليست صحيحة بالمطلق، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن قيام إدارة إذاعة "المدينة"، بالإعلان عن لقاء مع الفنانة السورية ومن ثم إلغائه كان بدافع ذاتي من قبل إدارة الإذاعة وليس ناتج عن "توجيهات"، كما أشيع.

الجدل الذي بدء على مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة لقيام "أمل"، بنشر اعتذار عن لوحة تجسد جماعة "الخوذ البيضاء"، في مسلسل "كونتاك"، الذي عرض خلال شهر رمضان، تسبب بإطلاق الكثير من الشائعات، التي حاولت وسائل الإعلام المحلية الاستثمار فيها لكسب "سبق صحفي"، من خلال بث مزاعم تتحدث عن قرار عالي المستوى صدر بمنع ظهور صاحبة الشخصيات الخمس في مسلسل "سايكو"، إلا أن تواصل "جريدتنا"، مع أكثر من مصدر واسع الاطلاع على الملف، أكد أنه لا وجود لقرار بمنع ظهور بحق أمل أو سواها من الفنانين السوريين مؤخراً.

وبحسب المعلومات فإن "وزارة الإعلام السورية" غير مخولة بإصدار قرار منع أي شخصية اعتبارية على وسائل الإعلام الرسمية أو الخاصة دون العودة إلى المستوى الأعلى في اتخاذ القرار، وإن كانت الوزارة لم تتخذ أي إجراء فعلي بصدد منع "أمل"، فإن "الجهات المعنية" باتخاذ هكذا قرارات لا تكتفي بـ "التوجيهات" الشفوية، إذ أن مثل هذه الخطوة تستوجب استصدار كتاب رسمي من الجهة المانعة.

الضغوط العالية المستوى من وسائل الإعلام على الممثلة السورية المتعددة المواهب، دفعها للذهاب نحو إعلان اعتزالها من خلال منشور على صحفتها الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مشيرة إلى أنها ستبحث عن "مهنة أخرى"، لتتمكن من "العيش الكريم"، وإن كانت هذه الخطوة غير متوقعة من فنانة بوزن "فضة" في مسلسل "خان الحرير"، فإن المسؤولية في هذا القرار تقع على عاتق وسائل الإعلام التي استغلت قصتها لتمارس "الصيد في الماء العكر"، فتكون "عرفة"، منفردة في مواجهة "إعلام المعارضة" بكل حديته لمهاجمتها، كما هاجمتها الكثير من وسائل الإعلام والصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب الاعتذار الذي ربما يكون ناتج عن خوف طبيعي على أسرتها من ممارسات "الإرهاب" ومن يواليه من "المعارضة".

المصدر: خاص

بواسطة :