اتفاق روسي فرنسي على احتواء "خطر الإرهاب"

 

اتفقت موسكو وباريس على "تنسيق الجهود لمحاربة الإرهابيين المتبقين في سوريا ومنع تسللهم إلى شمال إفريقيا"، وذلك خلال اجتماع بصيغة 2+2 لوزراء الدفاع والخارجية للبلدين.

وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، صرح في مؤتمر صحفي عقد عقب الاجتماع: "اتفقنا على مواصلة العمل والتصدي المنسق للإرهابيين الذين لا يزالون موجودين في أراضي سوريا، إضافة إلى حل القضايا الإنسانية، مثل الإسهام في عودة اللاجئين، وكذلك إطلاق العملية السياسية على أساس تشكيل اللجنة الدستورية".

بدوره ، قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو: "بحثنا بشكل مفصل الأوضاع في سوريا وشمال إفريقيا ومنطقة الساحل، لأن هذه الأراضي قد تكون ملجأ جديدا للإرهابيين، بما في ذلك هؤلاء الذين يجري طردهم الآن من سوريا".

هذا وأعلنت روسيا في وقت سابق خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي يوم 27 آب/ أغسطس حول "قضايا الإرهاب"، أنه لا يزال ينشط في أراضي سوريا نحو 3 آلاف مسلح تابع لتنظيم "داعش"، إضافة إلى عدد كبير من الجماعات الأخرى، على رأسها "هيئة تحرير الشام" المتمركزة مع حلفائها في منطقة إدلب شمال غرب البلاد. 

المصدر: وكالات

بواسطة :