صالح يصف المسؤولين بالعميان.. ويقترح تحويل جميع الوزارات إلى وزارتين فقط!
علق عضو مجلس الشعب السوري السابق نبيل صالح، على قرار الحكومة الأخير برفع سعر المحروقات، معتبراً أنها بهذا القرار تريد تحويل المجتمع السوري إلى فقراء ماعد التجار والمهربين.
صالح وعبر صفحته الرسمية في "فيسبوك" اقترح تحويل الوزارات في البلاد إلى وزارتين «واحدة يديرها الأثرياء والثانية يديرها الفقراء بينما مديرية الضرائب في كلتا الوزارتين تشلحنا أموالنا».
وأضاف عضو مجلس الشعب السابق قائلاً: «هذه المقدمة أما الموضوع فهو عن رفع سعر المحروقات للمرة الثانية دونما وازع أو رادع أو حق للموظف بفضل القيمة الذي أقره الرفيق ماركس في اجتماعه الأخير مع قيادات الحزب الخالد»، مضيفاً، «طبعاً الذين رفعوا سعر المحروقات وكل ما يتعلق بها مازالوا يدعون الماركسية لأنهم لم يتمكنوا من دخول حزب آدم سميث الرأسمالي ولكنهم غدوا من البراعة والدهاء أننا لا نستطيع تصنيفهم كاشتراكيين أو رأسماليين. لأن اللصوص لا يقيمون وزنا لفلسفة الاقتصاد إلى درجة أن مسروقاتهم تفقد جزءاً من قيمتها مع كل هبوط لليرة بسبب ذلك» !؟.
وحول ما ينشر على الفيسبوك من قبل النشطاء عن غلاء الأسعار وسوء المعيشة، تابع صالح: «طبعاً السلطات تقرأ تقارير (المراقبين) عن صراخ الموالين المولولين ثم تقول لنفسها : كله حكي فيسبوكي بكرا بينسوه.. دون أن تدرك أن الأعداء يقروأنها أيضاً لتقييم قوتنا ومدى تماسكنا .. فإذا علموا أن شعب المؤيدين الذي وقف مع الدولة ضد الإرهابيين، يوم الخوف الأكبر، ثم يعلم أن السلطات توقفت عن اهتمامها بهم بعد زوال الخوف، فسيدركون حينها أن السلطات البليدة باتت بلا حماية وغدت لقمة سائغة، فتأكلها وتأكلنا معها.. لهذا نحن خائفون على الدولة أكثر من السلطة».
صالح وصف المسؤولين في البلاد بــ"العميان" قائلاً: «ومن وزارة الأغنياء التي شكلناها أعلاه.. فيا سادتنا العميان "إن تجميع الشعب حولكم أجدى من تجميع المال والمنافقين لكم"».
ونوه إلى أن «المستفيد الأول من معونات الإنقاذ هم شلة أمناء الحلقات والشعب الحزبية والمخاتير الذين يعطون ويمنعون على هواهم، بينما القدير الذي أعطى المنكوبين يعود ليأخذها من جيوبهم من بند رفع سعر المازوت الزراعي والصناعي والبروليتاري والبرجوازي».
المصدر: رصد
شارك المقال: