الميراث الداعشي لمن؟

أكدت مصادر معارضة أن هناك صيداً ثميناً سيكون بحوزة التحالف الدولي وميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، بعد السيطرة على آخر جيوب داعش شرق الفرات.

وقالت المصادر: «إن نحو 40 طناً من الذهب موجودة لدى داعش، سرقت من العراق وسوريا، وجرى تجميعها من كافة مناطق سيطرة التنظيم، وأن جزءاً من الذهب جرى صقله في الأراضي التركية، وتمت إعادته إلى سوريا».

وتابعت: «نتحدث عن ثروة تضاهي ثروات دول، كل ما نخشاه أن تذهب هذه الأموال للتحالف الدولي ولا تعود للشعبين السوري والعراقي أو أن يقوم التحالف بالتعتيم على الأمر».

وأشارت إلى أن سبب عدم القصف المكثف في المنطقة ليس فقط وجود قادة من الصف الأول مطلوبين للتحالف، وإنما للحيلولة دون تدمير الثروة الذهبية التي بحوزة التنظيم.

 

المصدر: رصد

بواسطة :