تعزيزات وتمهيد مكثف على ريف إدلب.. فهل بدات المعركة..؟

رجحت مصادر ميدانية أن تستأنف قوات الجيش السوري العمليات العسكرية على ريف إدلب من المحاور الجنوبية والشرقية خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك نظراً للتمهيد الناري الكثيف من قبل الطيران الحربي السوري الروسي المشترك باتجاه مواقع المسلحين وتحركاتهم على هذه المحاور.

ويأتي التمهيد مع استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة وجديدة أمس، إلى مناطق تعتبر خطوط تماس، مثل خان شيخون جنوب إدلب وسنجار شرقها، والتي قد تكون منطلق لعمليات عسكرية جديدة قد ينفذها الجيش في أي وقت، بانتظار أمر البدء وفق ما ذكرت مصادر محلية.

في المقابل ذكرت مصادر معارضة أن "جبهة النصرة" سلّمت بعض المناطق والمقرات في ريف إدلب الجنوبي الشرقي لمجموعات تتبع لفصيل أنصار التوحيد وحراس الدين المبايعة لتنظيم "داعش".

وأكدت المصادر أن من بين المواقع والمناطق التي تم إخلاؤها كفرنبل وكفرسجنة والتح ومحيط معرة النعمان وعدة مقرات بالقرب من مدينة سراقب، بما يشير إلى اقتراب المواجهة أو التحضير لصدّ الهجوم الذي يجهز له الجيش السوري. 

في السياق، شهدت بلدة سنجار أمس استهدافاً من قبل المسلحين بالقذائف الصاروخية، أدت إلى دمار في ممتلكات الأهالي، وردّت قوات الجيش على مصادر النيران باستهداف نقاط المسلحين.

بالتوازي، استهدفت المجموعات المسلحة أحياء حلب وبلدة الزهراء في ريف حلب الشمالي بالقذائف، ما استدعى الردّ من قوات الجيش على خطوط الاشتباك في مناطق الراشدين والليرمون وحريتان.

المصدر: رصد

بواسطة :