تذمر طلابي من قرار "سنة الامتياز"
فوجئ طلاب الدراسات في الاختصاصات الطبية والأطباء المقيمون في عدد من الوزارات بقرار وصف بالغريب صادر عن الهيئة السورية للاختصاصات الطبية، يقتضي مضموناً بإضافة سنة ميلادية كاملة على جميع الاختصاصات الطبية بما فيها الصيدلة وطب الأسنان تحت اسم «سنة امتياز».
وبموجب القرار لا يستطيع الطبيب الحصول على شهادة البورد السوري إلا بعد إتمامها.
ناشد الطلاب وزارة الصحة والجهات المعنية بإنصافهم والعدول على القرار، والنظر بشكواهم ورفع الظلم الذي تعرضوا لهم فجأة، مضيفين: إن كان اعتماد القرار لا بد منه، فليطبق على من سيختص حديثاً عبر المفاضلات القادمة.
وقال البعض: قام بعض طلاب الدراسات بالتحرك عبر الاتحاد الوطني لطلبة سورية والأساتذة الجامعيين ممن لديهم صوت مسموع في وزارة التعليم العالي التي بدورها تحاول إيجاد صيغة قانونية مقبولة لدى الهيئة تستثني من خلالها الدراسات من قرار كهذا.
من جانبه بيّن مدير عام الهيئة السورية للاختصاصات الطبية الدكتور "يونس قبلان" «أن المستفيدين من سنة الامتياز أكثر من المتضررين، مشيراً إلى أن الأمر جاء بناء على مطالب عدد من أعضاء مجلس الشعب وحاجة العديد من المناطق المحررة لأطباء، معتبراً أن من الضروري تطبيق سنة خدمة وطنية لأن هناك نقصاً بالكادر الطبي، ومن واجب الأطباء تقديم الخدمة لبلادهم».
وقال قبلان: «إن عدد الأطباء ممن هجر القطر وصل إلى 40 بالمئة خلال السنوات الماضية، ونسبة الهجرة في الأطباء الجدد لا تقل عن 80 بالمئة وهو رقم كبير على مستوى مختلف الاختصاصات، بحيث تقوم الدولة بتدريسيه وتعليمه ليهاجر فيما بعد».
وأشار مدير الهيئة السورية للاختصاصات الطبية إلى أنه يتم العمل حالياً على إصدار التعليمات التنفيذية، مؤكداً أن القرار ليس له رجع عكسي، وكل من نجح بدورة تشرين الثاني لا ينطبق عليه القرار، وقد يتم استثناء الناجحين في النظري، وهذا الأمر يتوضح من خلال التعليمات التنفيذية، مؤكداً أنه يتم العمل لمصلحة الجميع.
المصدر: صحف
بواسطة :
شارك المقال: