بيان روسي حول إدلب وحادثة القامشلي
ذكر مركز حميميم للمصالحة في سوريا أن إنجازات الجيش السوري في إدلب سمحت بإنشاء منطقة آمنة هناك تنص عليها المذكرة الروسية التركية، بعد أن فشلت تركيا في تنفيذ هذه المهمة.
وقال مدير مركز حميميم، التابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان اليوم «بسط الجيش العربي السوري السيطرة على جانب من طريق M5 الدولي، يمر عبر أراضي منطقة إدلب لخفض التصعيد، وهزم التشكيلات المسلحة الإرهابية التابعة لهيئة تحرير الشام والمتحالفة معها، التي كانت تستولي عليه».
وأضاف بورينكوف: «أسفر ذلك عن إنشاء المنطقة الآمنة التي تنص عليها المذكرة الروسية التركية، التي تم إبرامها يوم 17 أيلول 2018»، موضحاً أن «عملية الجيش السوري حملت طابعاً اضطرارياً، وعاد سببها إلى فشل الجانب التركي في تنفيذ البنود ذات الصلة في مذكرة سوتشي حول إقامة المنطقة منزوعة السلاح على طول حدود منطقة إدلب لخفض التصعيد».
وأكد مدير المركز الروسي أن «أعمال القوات الحكومية سمحت بإنهاء هجمات الإرهابيين وسقوط القتلى بين المدنيين جراء الاعتداءات وعمليات القصف من قبل المسلحين».
كما تحدّث مدير مركز المصالحة الروسي، عن النزاع الذي وقع في محافظة القامشلي بين القوات الأمريكية وأهالي قرية خربة حمو.
وقال بورينكوف «عند الساعة 10.30 من يوم 12 شباط، أوقفت القوات الحكومية السورية قافلة تابعة للجيش الأمريكي، كانت قد انحرفت عن الطريق، عند نقطة تفتيش بالقرب من قرية خربة عمو، الواقعة شرق القامشلي في محافظة الحسكة».
وأضاف «حدث اشتباك بين القوات الأمريكية والسكان المحليين، مما أدى إلى إطلاق القوات الأمريكية للنار على المدنيين».
وتابع قائلاً «نتيجة للحادثة أصيب أحد السكان المحليين بجروح. وقتل صبي آخر يبلغ من العمر 14 عاما، يدعى فيصل خالد محمد».
وأوضح بورينكوف أنه «بفضل جهود الجنود الروس الذين وصلوا إلى موقع الحادث، تمكنت القوات الروسية من منع تصعيد النزاع مع السكان المحليين وضمان خروج القافلة العسكرية الأمريكية إلى أماكن تمركزها بالقرب من قرية حيمو في محافظة الحسكة».
المصدر: وكالات
بواسطة :
شارك المقال: